#مجزرة_محمبل: صورة تختصر المأساة

07 يوليو 2019
يودع أقرباءه (عامر الحموي/تويتر)
+ الخط -
بعد مجزرة النظام السوري في محمبل، انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل يودّع أقرباءه، ورأى فيها السوريون تعبيراً عن وجعٍ لا ينتهي.

وفي الصورة، يقف الرجل الذي فقد رجله، أمام مجموعة من الجثث لضحايا قصف النظام، بينما هي مغطاة بألواح ثلج كبيرة، تمهيداً لدفنها.

وكان طيران النظام السوري المروحي قد ألقى ببراميل متفجرة، مساء الجمعة، فوق منازل المدنيين في محمبل بريف إدلب شمال غربي البلاد، مخلفاً قتلى وجرحى ودماراً في المنازل والممتلكات.

وأمس السبت، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة إلى 10 قتلى؛ بينهم أطفال ونساء. كما جدد النظام قصفه، صباح السبت، على إدلب موقعاً حصيلة جديدة من الضحايا.

وقال عمر مدنية "رجل يودّع أقاربه من بينهم والدته وأطفال يقربون له بنظراتٍ أخيرة في يوم دامٍ مرَّ على بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي ليلة أمس، حيث خلّفت طائرات نظام الأسد. "الجثث تحت الواح الثلج".

وكتب غياث "احملوا الواح الثلج واطفئوا بها نار الفقد في قلب هذا الرجل #ادلب #محمبل". وغرد مصطفى "يتكئ على ألمه، مصراً على البقاء بجانب من قتلهم الجلاد. #مجزرة_محمبل". 

وقال أبو حمزة "تعجز الحروف عن وصف حالك فلقد كُتبت بالدماء ولم تؤد لك حقك.#محمبل". وكتب أحمد "تحت ألواح الثلج هذه يرقد شهداء مجزرة محمبل وأطفالها هذا الرجل مبتور الساق يقف ويودع شقيقه ووالدته هناك. ارتقى في المجزرة ليلة أمس 10 شهداء، وأصيب أضعافهم بقصف الطيران الروسي والأسدي على بلدة محمبل غرب إدلب". 

وغرّد جمعة "في محمبل صورة قهرت القصص. في محمبل مجزرة لم تروها قصص. في محمبل أضحت أشلاؤهم قصص. فكيف لا يقهر الرجال بتلك القصص؟". 








المساهمون