قبل أيام، أقام مسرح "مترو المدينة" في بيروت حفلاً موسيقياً صاخباً، حمل اسم "مئة سنة حلوة الشيخ إمام" وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لولادة رمز الموسيقى الثورية. شهد الحفل حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، حيث توافد عشاق الشيخ إمام (1918 - 1995) لحضور الحفل، ولم يتمكن عدد كبير منهم من دخول إلى صالة المسرح المكتظة بالجماهير.
التقى "العربي الجديد" بـ لارا نهرا، من منظمي الحفل، والتي تحدثت عن سبب إقامة "مترو المدينة" لهذه الفعالية، فقالت: "حضور أغاني الشيخ إمام على مسرح مترو المدينة ليس أمراً جديداً، فدائماً كنا نأخذ من أغانيه، لأن أغانيه تمثل فكرة ونوعاً من الثورة، التي بدأت من أيام الشيخ إمام ولا تزال حتى اليوم موجودة. فالشيخ إمام غنى ضد السلطة، وقضى أوقاتاً طويلة في السجون هو وأحمد فؤاد نجم، ولذلك لا نزال نغني أعماله؛ لأنه يمثل الثورة ويمثل مصر والبلدان العربية كلها. وقررنا أن نقيم هذه الفعالية لأن هناك الكثير من الناس الذين يحبون الشيخ إمام، وقد يكون بعضهم غير قادر على شراء البطاقات، ولذلك قررنا أن يكون الدخول مجانياً إلى حفلة تكريمه التي نقيمها بذكراه المئوية".
وعن الطريقة التي تم بها تنظيم الحفل واختيار المشاركين فيه، تقول نهرا: "تشاركت بتنظيم الحفل مع هشام جابر وسارة نهرا وريا خليفة. واخترنا أن يشارك بالحفل جميع الذين غنوا في وقتٍ مضى أغاني الشيخ إمام، والذين تعنيهم المواضيع التي يطرحها صاحب "وهبت عمري للأمل" بأغانيه ويعتبرون أن الشيخ إمام يمثلهم، قمنا بالتواصل معهم واقترحنا عليهم إقامة حفل مفتوح للجمهور، وهم وافقوا على ذلك. ومن بينهم ساندي شمعون وربيع الزهر وعبد الكريم الشعار وغيرهم، وهؤلاء الفنانون جميعاً غنوا للشيخ إمام في مرحلة من حياتهم وقرأوا عنه واعتبروه مثالاً يحاكيهم ويمثلهم، ولذلك هم يغنون له، ويهمهم أن يذكروا العالم به، ويخبروا الناس عن قصصه وأغانيه، وخصوصاً أن الكثيرين من أبناء الجيل الحالي لا يعرفون الشيخ إمام، ولا يدركون قيمته الفنية والفكرية".
ومن المشاركين بالحفل المغني خالد صبيح، الذي صرح لـ"العربي الجديد" عن دواعي مشاركته قائلاً: "هناك ثلاثة أسباب لمشاركتي اليوم: أولاً لأنها ذكرى الشيخ إمام. ثانياً لأن الحفل يقام في مترو المدينة الذي أنا أعمل فيه. ثالثاً لأن ساندي شمعون، زميلتي في فرقة "الراحل الكبير"، ستغني آخر وصلة، وسأساعدها في آخر أغنية، "وهبت عمري للأمل"، التي كنا قد اعتدنا أن نبدأ بها حفلاتنا. فالشيخ إمام يعني لنا الكثير، لأنه هو الأغنية البسيطة والسهلة جداً، التي تنتقد كل شيء من دون استثناء، وهذا أكثر ما نحتاج إليه".
اقــرأ أيضاً
والتقى "العربي الجديد" أيضاً بعازف الأكورديون، سماح بو المنى، الذي تحدث عن مشاركته في الحفل: "السبب الذي دفعني للمشاركة في الحفل أنني تربيت على أغاني الشيخ إمام ولأنني أعشق هذه الأغاني وفكر الشيخ إمام، وأرغب في تقديمها دائماً؛ لأن هناك الكثير من الناس التي لا تعرف هذه الأغاني، التي تمثل الشريحة الأكبر من العالم العربي. أشارك في الحفل من خلال عزف ثلاث أغانٍ وهي: "البحر بيضحك ليه" و"إذا الشمس غرقت" و"مر الكلام"، وذلك بفقرتي أشرف شولي، وساندي شمعون".
التقى "العربي الجديد" بـ لارا نهرا، من منظمي الحفل، والتي تحدثت عن سبب إقامة "مترو المدينة" لهذه الفعالية، فقالت: "حضور أغاني الشيخ إمام على مسرح مترو المدينة ليس أمراً جديداً، فدائماً كنا نأخذ من أغانيه، لأن أغانيه تمثل فكرة ونوعاً من الثورة، التي بدأت من أيام الشيخ إمام ولا تزال حتى اليوم موجودة. فالشيخ إمام غنى ضد السلطة، وقضى أوقاتاً طويلة في السجون هو وأحمد فؤاد نجم، ولذلك لا نزال نغني أعماله؛ لأنه يمثل الثورة ويمثل مصر والبلدان العربية كلها. وقررنا أن نقيم هذه الفعالية لأن هناك الكثير من الناس الذين يحبون الشيخ إمام، وقد يكون بعضهم غير قادر على شراء البطاقات، ولذلك قررنا أن يكون الدخول مجانياً إلى حفلة تكريمه التي نقيمها بذكراه المئوية".
وعن الطريقة التي تم بها تنظيم الحفل واختيار المشاركين فيه، تقول نهرا: "تشاركت بتنظيم الحفل مع هشام جابر وسارة نهرا وريا خليفة. واخترنا أن يشارك بالحفل جميع الذين غنوا في وقتٍ مضى أغاني الشيخ إمام، والذين تعنيهم المواضيع التي يطرحها صاحب "وهبت عمري للأمل" بأغانيه ويعتبرون أن الشيخ إمام يمثلهم، قمنا بالتواصل معهم واقترحنا عليهم إقامة حفل مفتوح للجمهور، وهم وافقوا على ذلك. ومن بينهم ساندي شمعون وربيع الزهر وعبد الكريم الشعار وغيرهم، وهؤلاء الفنانون جميعاً غنوا للشيخ إمام في مرحلة من حياتهم وقرأوا عنه واعتبروه مثالاً يحاكيهم ويمثلهم، ولذلك هم يغنون له، ويهمهم أن يذكروا العالم به، ويخبروا الناس عن قصصه وأغانيه، وخصوصاً أن الكثيرين من أبناء الجيل الحالي لا يعرفون الشيخ إمام، ولا يدركون قيمته الفنية والفكرية".
ومن المشاركين بالحفل المغني خالد صبيح، الذي صرح لـ"العربي الجديد" عن دواعي مشاركته قائلاً: "هناك ثلاثة أسباب لمشاركتي اليوم: أولاً لأنها ذكرى الشيخ إمام. ثانياً لأن الحفل يقام في مترو المدينة الذي أنا أعمل فيه. ثالثاً لأن ساندي شمعون، زميلتي في فرقة "الراحل الكبير"، ستغني آخر وصلة، وسأساعدها في آخر أغنية، "وهبت عمري للأمل"، التي كنا قد اعتدنا أن نبدأ بها حفلاتنا. فالشيخ إمام يعني لنا الكثير، لأنه هو الأغنية البسيطة والسهلة جداً، التي تنتقد كل شيء من دون استثناء، وهذا أكثر ما نحتاج إليه".
والتقى "العربي الجديد" أيضاً بعازف الأكورديون، سماح بو المنى، الذي تحدث عن مشاركته في الحفل: "السبب الذي دفعني للمشاركة في الحفل أنني تربيت على أغاني الشيخ إمام ولأنني أعشق هذه الأغاني وفكر الشيخ إمام، وأرغب في تقديمها دائماً؛ لأن هناك الكثير من الناس التي لا تعرف هذه الأغاني، التي تمثل الشريحة الأكبر من العالم العربي. أشارك في الحفل من خلال عزف ثلاث أغانٍ وهي: "البحر بيضحك ليه" و"إذا الشمس غرقت" و"مر الكلام"، وذلك بفقرتي أشرف شولي، وساندي شمعون".