59 صاروخ "توماهوك كروز" أطلقتها البحريّة الأميركية على مطار الشعيرات العسكري فجر اليوم الجمعة. تلك الصواريخ الفتاكة، دقيقة الإصابة، وبعيدة المدى، تعتبر الخيار الأمثل عادة بالنسبة للقوّات الأميركية عندما تريد الهجوم من مسافة آمنة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" صباح اليوم، فإن الصواريخ أطلقت من المدمرتين "يو إس إس روس" و"يو إس إس بورتر"، المتمركزتين في البحر المتوسط.
وتضيف الصحيفة أن صواريخ "توماهوك" كانت جزءاً حاسماً ورئيسيّاً في الحروب الأميركية منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، وهي تحمل عادة رأسًا حربيًّا يزن ألف باوند (رطل).
استخدم "البنتاغون" تلك الصواريخ مؤخّرًا في أكتوبر/تشرين الأول، حينما أطلقتها المدمّرات الأميركية في البحر الأحمر باتجاه ثلاثة مواقع رادار ساحلية في البحر الأحمر، بعد أن استهدفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) سفنًا أميركية على مدار عدّة أيام.
وقبل ذلك، لجأت الولايات المتّحدة إلى تلك الصواريخ في سبتمبر/أيلول عام 2014، حينما وسّعت حربها الجويّة ضد المليشيات عبر العراق وسورية.
وتذكر "واشنطن بوست" أن عدد الصواريخ في حينها كان "47" صاروخًا (أقلّ من الصواريخ المستخدمة اليوم) أطلقت من سفينتين في البحر الفيليبيني وفي الخليج العربي، وضربت مواقع لما تسمّى بـ"جماعة خراسان"، وهي خليّة إسلاميّة يشتبه بصلاتها بتنظيم "القاعدة".
وتبرز الصحيفة الأميركية أن إحدى أكبر مزايا استخدام "توماهوك" هي أنها لا تتطلّب طيّارًا في موقع قريب من الهدف المحتمل، فهي قابلة للإطلاق والإصابة في حدود مسافة تصل إلى 1000 ميل، وذلك يوفّر هامشًا لخيارات تكتيكيّة أخرى في المواجهة العسكريّة، بدلًا من التعرّض لدفاعات العدو الجوية.
ورغم قدراتها التدميرية الهائلة، لا تحمل صواريخ "توماهوك" حشوة متفجّرة مثل تلك القنابل المحمولة عبر الطائرات الأميركية، غير أنّها كافية لتحقيق الهدف في مثل هذا النوع من العمليات، وهو تدمير الطائرات السورية الرابضة على الأرض، فهي تعتبر من "الأهداف اللينة" التي لا تحتاج إلى قوّة انفجاريّة هائلة، كما يقول الضابط السابق في البحريّة الأميركية، كريس هارمر، لـ"واشنطن بوست".
وتشير الصحيفة إلى نوع محدد من تلك الصواريخ، بوسعه أن يحمل الذخائر العنقودية التي تنفجر شظاياها وتتوزّع فوق الهدف، ما قد يسبّب أضرارًا حارقة من شأنها أن تدمّر المركبات ومستودعات الإمداد والطائرات على خط الطيران.
وبحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" صباح اليوم، فإن الصواريخ أطلقت من المدمرتين "يو إس إس روس" و"يو إس إس بورتر"، المتمركزتين في البحر المتوسط.
وتضيف الصحيفة أن صواريخ "توماهوك" كانت جزءاً حاسماً ورئيسيّاً في الحروب الأميركية منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، وهي تحمل عادة رأسًا حربيًّا يزن ألف باوند (رطل).
استخدم "البنتاغون" تلك الصواريخ مؤخّرًا في أكتوبر/تشرين الأول، حينما أطلقتها المدمّرات الأميركية في البحر الأحمر باتجاه ثلاثة مواقع رادار ساحلية في البحر الأحمر، بعد أن استهدفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) سفنًا أميركية على مدار عدّة أيام.
وقبل ذلك، لجأت الولايات المتّحدة إلى تلك الصواريخ في سبتمبر/أيلول عام 2014، حينما وسّعت حربها الجويّة ضد المليشيات عبر العراق وسورية.
وتذكر "واشنطن بوست" أن عدد الصواريخ في حينها كان "47" صاروخًا (أقلّ من الصواريخ المستخدمة اليوم) أطلقت من سفينتين في البحر الفيليبيني وفي الخليج العربي، وضربت مواقع لما تسمّى بـ"جماعة خراسان"، وهي خليّة إسلاميّة يشتبه بصلاتها بتنظيم "القاعدة".
وتبرز الصحيفة الأميركية أن إحدى أكبر مزايا استخدام "توماهوك" هي أنها لا تتطلّب طيّارًا في موقع قريب من الهدف المحتمل، فهي قابلة للإطلاق والإصابة في حدود مسافة تصل إلى 1000 ميل، وذلك يوفّر هامشًا لخيارات تكتيكيّة أخرى في المواجهة العسكريّة، بدلًا من التعرّض لدفاعات العدو الجوية.
ورغم قدراتها التدميرية الهائلة، لا تحمل صواريخ "توماهوك" حشوة متفجّرة مثل تلك القنابل المحمولة عبر الطائرات الأميركية، غير أنّها كافية لتحقيق الهدف في مثل هذا النوع من العمليات، وهو تدمير الطائرات السورية الرابضة على الأرض، فهي تعتبر من "الأهداف اللينة" التي لا تحتاج إلى قوّة انفجاريّة هائلة، كما يقول الضابط السابق في البحريّة الأميركية، كريس هارمر، لـ"واشنطن بوست".
وتشير الصحيفة إلى نوع محدد من تلك الصواريخ، بوسعه أن يحمل الذخائر العنقودية التي تنفجر شظاياها وتتوزّع فوق الهدف، ما قد يسبّب أضرارًا حارقة من شأنها أن تدمّر المركبات ومستودعات الإمداد والطائرات على خط الطيران.