ما لا تعرفه عن ألزهايمر

ليس ألزهايمر مرضاً سهلاً. مع ذلك، هناك الكثير من المغالطات التي يسعى موقع "ريدرز دايجست" إلى توضيحها، وهي:

كلّ مرحلة من مراحل مرض ألزهايمر فريدة من نوعها
قد تفترض أنّ أيّ شخص يعاني من مرض ألزهايمر غير قادر على الاستمرار في محادثة أو نقاش ما. لكن هذا ليس هو الحال. في المراحل الأولى، تكون لدى هؤلاء مشكلات في الذاكرة قد تجعل المرضى في حالة ضياع أو تجعلهم ينسون المحادثات، في حين تظهر تغيّرات في الشخصيّة خلال المراحل المتوسطة، بحسب ماري ميتلمان، مديرة برنامج دعم مرض ألزهايمر والباحثة في قسم الطب النفسي في جامعة نيويورك لانغون. وفي المرحلة الأخيرة، قد يواجه المريض صعوبة في ارتداء ملابسه أو تناول الطعام. "أعراض مرض ألزهايمر تتغير مع مرور الوقت"، بحسب ميتلمان. وتقول: "ما من صلة بين المراحل الثلاث".

الحياة تكون طبيعيّة جداً في المراحل الأولى
"أعيش حياة طبيعية، لكنّ هناك بعض المجالات التي أعتمد فيها على المنبّه أو الهاتف الذكي"، يقول إيريك تومبسون، مستشار في رابطة المرحلة المبكرة لألزهايمر. بعد تشخيص حالته قبل نحو أربع سنوات، اضطر إلى التقاعد وإجراء بعض التغييرات في يومياته، مثل وضع قائمة بالمهام اليومية وشطب ما أنجز منها حتى لا ينسى شيئاً. ويقول إن الناس تفاجأ "لأنني لا أنسى النقاشات".

المريض قادر على ملاحظة العوارض
خلال المراحل المبكرة لمرض ألزهايمر، قد تكون التغيرات في الذاكرة دقيقة جداً، وقد لا يُلاحظها المرء إلا إذا قضى وقتاً طويلاً مع المريض. يقول تومبسون: "أخبرني ستة أشخاص أنه لا تبدو علي إصابتي بألزهايمر. أكثر من ذلك، يخبرونني بأنني طبيعي".

الحاجة إلى المساعدة في اتخاذ ترتيبات قانونية
يحتاج المريض إلى المساعدة في التخطيط المالي، ووضع كل شيء في مكانه. يمكن للمحامي المساعدة في جعل هذه الأمور أقل إجهاداً، ويخبر المريض عن معلومات قد يجهلها. ويقول تومسون: "هذه ليست تفاصيل يمكنك القيام بها بنفسك من دون اتخاذ قرارات سيئة. تحتاج إلى استشارة ومساعدة".