تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، عن أهمية محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنهما سيناقشان عددا من القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في سورية والملف النووي الإيراني.
وبخصوص سورية، إذ يختلف موقف البلدين، عبر ماكرون عن "القلق البالغ" إزاء القصف الذي تتعرض له إدلب السورية، وقال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنّ الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة "أمر ملحّ".
وخاطب ماكرون بوتين قائلا: "أعرب عن القلق البالغ حيال الوضع في إدلب. فسكان إدلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملحّ جداً التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي".
من جهته، قال بوتين إن بلاده تواصل دعم جيش بشار الأسد "من أجل تصفية الإرهابيين في إدلب"، على حد قوله.
وعن الملف النووي الإيراني، لفت ماكرون إلى أن فرنسا بذلت جهودا كبيرة وأجرت اتصالات مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني وقادة دوليين آخرين من أجل احترام الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار ماكرون إلى الخيارات الجديدة للرئيس الأوكراني المنتخب، واعتبرها إيجابية، مشيدا بالمحادثات المتكررة التي أجراها بوتين مع الزعيم الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو.
وبخصوص سورية، إذ يختلف موقف البلدين، عبر ماكرون عن "القلق البالغ" إزاء القصف الذي تتعرض له إدلب السورية، وقال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنّ الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة "أمر ملحّ".
وخاطب ماكرون بوتين قائلا: "أعرب عن القلق البالغ حيال الوضع في إدلب. فسكان إدلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملحّ جداً التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي".
من جهته، قال بوتين إن بلاده تواصل دعم جيش بشار الأسد "من أجل تصفية الإرهابيين في إدلب"، على حد قوله.
وعن الملف النووي الإيراني، لفت ماكرون إلى أن فرنسا بذلت جهودا كبيرة وأجرت اتصالات مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني وقادة دوليين آخرين من أجل احترام الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار ماكرون إلى الخيارات الجديدة للرئيس الأوكراني المنتخب، واعتبرها إيجابية، مشيدا بالمحادثات المتكررة التي أجراها بوتين مع الزعيم الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو.
ولم يفوّت الرئيس الفرنسي قضية التظاهرات الروسية المطالبة بالديمقراطية والقمع الذي يتعرض له معارضو الرئيس بوتين، والذي أسفر عن إيقاف ثلاثة آلاف متظاهر، داعيا ضيفه إلى احترام حرية التظاهر في روسيا.
وفي رده على الانتقادات الفرنسية، حاول الرئيس بوتين المقارنة بين المتظاهرين من أجل الديمقراطية في روسيا وبين حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، لافتا إلى أن روسيا تضمن دائما حق التظاهر السلمي، وأنه لا يحق لأحد انتهاك السلمية.
ويبدو أن هناك تحسناً ملموساً في العلاقات الفرنسية الروسية، على الرغم من خطواته البطيئة، ومن علاماته قبول الرئيس ماكرون حضور احتفالات روسيا بمرور 75 سنة على انتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية، في شهر مايو/أيار من السنة القادمة.