شارك أكثر من 100 دنماركي ودنماركية في "ماراثون فلسطين" تحت شعار يؤكد حق "حرية الحركة".
وهدف المشاركون في الماراثون السنوي، الذي تنظمه ناشطتان دنماركيتان منذ عام 2013، وأقيم الأسبوع الماضي في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، إلى "دفع العالم ليفتح عينيه على أوضاع الفلسطينيين وتقييد حرية تحركهم"، بحسب ما يذكر المبادرون الدنماركيون من منظمة "التعاون بين الشعوب".
وهدف المشاركون في الماراثون السنوي، الذي تنظمه ناشطتان دنماركيتان منذ عام 2013، وأقيم الأسبوع الماضي في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، إلى "دفع العالم ليفتح عينيه على أوضاع الفلسطينيين وتقييد حرية تحركهم"، بحسب ما يذكر المبادرون الدنماركيون من منظمة "التعاون بين الشعوب".
الدنماركيون، وغيرهم من الأوروبيين الذين شاركوا في الماراثون، أكدوا أنهم يطالبون بالحرية لفلسطين، حيث تعتبر المشاركة الدنماركية الكثيفة مؤشراً آخر على أن كل محاولات اللوبيات الصهيونية، بعد هجوم كوبنهاغن قبل شهر ونصف الشهر، لم تجد نفعاً.
وشارك برلمانيون وسياسيون وشخصيات دنماركية في الماراثون من معظم الأحزاب السياسية، بما فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم.
ويعتبر المشاركون أن رسالتهم وصلت لحكومة وبرلمان بلادهم بضرورة "الاعتراف بدولة فلسطين"، وهو ما أسموه "النداء الجماعي"، عبر مشاركتهم في ندوات تلفزيونية وإعلامية توضيحية عن معاناة الفلسطينيين، وعيشهم في ظل حصار مطبق يمنع حرية الحركة.
وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع للرأي أن أحزاب يسار ويمين الوسط تختلف تماماً في نظرتها مع الشعب، الذي يرغب في الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية. وعبر 86 في المائة من ناخبي حزب الراديكال، يمين وسط، عن رغبتهم في رؤية بلدهم تعترف بالدولة الفلسطينية. كما ذهب 57 في المائة من ناخبي الحزب الحاكم، الاشتراكي الديمقراطي، في الاتجاه ذاته المطالب حكومته بالاعتراف بفلسطين.
وتظهر الاستطلاعات أن قلة من الناخبين يتفقون مع مواقف أحزابهم المترددة، بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية. وتعتبر منظمة التعاون والتفاعل بين الشعوب من أكثر المنظمات في دول الشمال مساهمة في رفع مستوى الدعم المقدم للفلسطينيين تحت الاحتلال.