ماذا يقولون عن "أيام المدرسة"؟

19 سبتمبر 2014
"كنت أنتظر يوم الإجازة الأسبوعية فقط" (فرانس برس)
+ الخط -
يبدو أنّ المغرّد "الرابح" لم يكن في باله، أنّ الهاشتاغ الذي أطلقه "أيام المدرسة" الإثنين الماضي، سيكون له كلّ هذا الانتشار. فقد كتب الشاب يومها: "#ايام_المدرسة كنت أمحو الواجبات عن المفكرة، كي لا أدرس في البيت".

ويبدو أنّ الكثير من الشباب العربي، يحبّ أن يتذكر المدرسة، بمحاسنها، والأكثر بمساوئها. فلا يتوقف الأمر عند الأهل والأساتذة، بل يذهب إلى أغرب ما كان التلاميذ يقومون به.

ومنذ إطلاق الهاشتاغ، تناقلته مئات التغريدات. فتذكر المغردون أيام المدرسة تلك، رغم أنّ بعضهم ما زال فيها بالفعل. فغرد أحدهم: "كنا نردد النشيد الوطني تحت الأمطار". وقالت أخرى: "كنت أنتظر يوم الإجازة الأسبوعية فقط". وسخرت أخرى: "كانت رحلاتنا المدرسية إلى إيطاليا وفرنسا". وذهب آخر إلى مستوى أبعد فقال: "الأجمل أن تكون لديك معلمة جميلة، عندها تتوقف تلقائياً عن شغبك، وتلتزم بما تقوله لك، مهما كان".

ولكن، كما العادة، فقد استغل آخرون الهاشتاغ، للترويج لمآربهم، التي كانت بعيدة كلّ البعد، في معظم الأحيان، عن المدرسة وأيّامها.
المساهمون