و"أتلانتيكس" هو أول فيلم طويل لديوب، ويتناول تبعات رحلات المهاجرين على أسرهم التي يتركونها ويسافرون. وقالت ديوب إن الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كان الدافع وراء الفيلم.
وأضافت، خلال مؤتمر صحافي: "لقد كانت ضرورة، وضرورة ملحة جداً... لم يكن المحرك الوحيد للفيلم، لأنه ليس محركاً كافياً لكتابة قصة، ولكن في نهاية السيناريو كنت مثلما أنا الآن أريد أن أرى هؤلاء الممثلين السود... وأشخاص كثيرون يحتاجون ذلك".
وسلكت المخرجة الفرنسية السنغالية طريقاً غير معتاد للوصول إلى كانّ، حيث عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون لأول مرة، وتم التعرف على بعضهم في شوارع دكار.
أضافت ديوب أنها تأثرت لدى رؤيتها أفلام نجومها من السود، من بينها فيلم "اخرج" (غِت أوت) للمخرج جوردان بيل.
واعتمد "أتلانتيكس" على فيلم وثائقي قصير لديوب عام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا. وحوّل التركيز إلى النساء اللواتي يُتركن بعد اختفاء مجموعة من الرجال خلال رحلتهم للهجرة.
واختيرت ديوب وثلاث مخرجات أخريات، وهن جيسيكا هسنر وسيلين سياما وجوستين ترييت، كمنافسات في المسابقة الرئيسية في كانّ هذا العام، من بين 21 اسماً. وقالت ديوب إنه كان أمراً مذهلاً أن تكون أول امرأة سوداء تفوز بهذا الترشيح.
وأضافت "كي أكون صادقة، فأول شيء شعرت به كان بعض الحزن. فهذا يحدث الآن فقط اليوم في 2019. إنه متأخر جداً. إنه أمر لا يمكن تصوره أنه ما زال يمثل حدثاً اليوم. إنه أمر يعيد دائماً إلى الأذهان أنه لا تزال هناك حاجة للقيام بقدر كبير من العمل".
(رويترز)