ليبيا: وصول باخرة إماراتية تقلّ 145 سيّارة

13 أكتوبر 2014
نفي لمقتل زعيم تنظيم الشريعة في ليبيا(محمود تركية/فرانس برس)
+ الخط -

نفى مصدر في مجلس شورى ثوار بنغازي، لـ"العربي الجديد"، خبر مقتل زعيم تنظيم الشريعة في ليبيا وأحد قادة المجلس، محمد الزهاوي، في الاشتباكات التي وقعت، السبت الماضي، مع القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في محيط مطار بنينا، في وقت أعلن فيه مصدر، في مركز بنغازي الطبي، وصول جثتي شخصين قُتلا مساء أمس الأحد، في المدينة، أحدهما كان يعمل في جهاز البحث الجنائي، والآخر ضابط في سلاح الجو الليبي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، دعوات لتظاهرات مسلّحة، بعد غد الأربعاء، بهدف "تطهير مدينة بنغازي من المتطرفين"، تزامناً مع تهديد "مجلس شورى ثوار بنغازي" المتظاهرين المسلّحين بالتعرّض لهم في حال تمّ استهداف أي معارض لمحاولة الانقلاب، التي يقودها حفتر.

من جهة أخرى، أكّدت مصادر خاصة في مدينة طبرق لـ"العربي الجديد"، وصول باخرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الميناء البحري المدني، محمّلةً بـ 145 سيارة، من نوع "لاند كروزر". وأشار إلى أنّه "تمّ نقلها إلى الميناء التابع للقوات البحرية، لتركيب أسلحة متوسطة عليها، من نوع مضادات أرضيّة وراجمات صواريخ"، مرجّحاً نقلها إلى "جبهتي القتال في محيط مطار بنينا ومعسكر الرجمة".

وكانت باخرة أخرى، وصلت قبل أسبوعين، إلى الميناء التابع للقوّات البحريّة بطبرق، محمّلة بأسلحة خفيفة ومتوسّطة، وصواريخ محمولة على عربات، ومدافع هاوتزر، من الإمارات أيضاً، وجرى تفريغ الشحنة بالميناء، بحسب المصدر عينه.

وفي مدينة البيضاء، شرقي ليبيا، عقدت حكومة الأزمة برئاسة عبدالله الثني، اليوم الإثنين، اجتماعها الثاني، وعرضت بعض الإجراءات الخاصة بوزارة الاقتصاد، وهيئة الرقابة الإدارية، ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية، والتربية والتعليم في الحكومة.

ووافقت حكومة الثني على توريد بعض السلع التموينية الضرورية، لتوفير مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك تجاوباً مع الأحداث الجارية، ومع احتياجات المواطنين، في الوقت الراهن.

وكلّف الثني، وزارة الاقتصاد والصناعة، إعداد دراسة متكاملة، عن إمكانية رفع الدعم عن المحروقات والسلع التموينية والأدوية، على أن توضح هذه الدراسة المبالغ التي سوف يتم توفيرها، ودرجة استفادة المواطن من رفع الدعم، وانعكاس ذلك على دخله العام.