ليبيا تواجه عقبات لتصدير النفط رغم اعادة فتح الموانئ

09 ابريل 2014
مشكلات تواجه موانئ النفط الليبية رغم اتفاق إعادة فتحها
+ الخط -

تواجه صادرات موانئ النفط الليبية شرقي البلاد عقبات أمنية رغم الاتفاق على إعادة فتحها بين الحكومة ومسلحين، لإنهاء حصار الموانئ المغلقة منذ يوليو/ تموز الماضي.

وقال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا في وقت متأخر أمس، إن الحرس لا يسيطر سيطرة كاملة على ميناء الزويتينة الذي أعيد فتحه، لأن بعض أفراد الميليشيات ما زالوا في الميناء رغم الاتفاق.

وكان الميناء، إلى جانب ثلاثة موانئ أخرى كبيرة، السدر ورأس لانوف والحريفة، تحت سيطرة مسلحين يقودهم العضو السابق في حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران.

وتصل الطاقة الإنتاجية لميناء الزويتينة إلى نحو 50 ألف برميل يومياً، وميناء الحريقة 110 آلاف برميل، ورأس لانوف 200 ألف برميل يومياً.

وقال المتحدث، إن المفاوضات ما زالت جارية وإنه قد يعاد توظيف الحراس القدامي، وربما تغيير مواقعهم لكن القوات الحكومية تريد أن تعيد سيطرتها أولاً.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مسؤول ليبي، حسب رويترز، إن المؤسسة الوطنية للنفط لم ترفع بعد حالة القوة القاهرة في مرفأي الزويتينة والحريقة شرقي البلاد، بعد الاتفاق مع محتجين على إعادة فتحهما عقب حصار دام تسعة أشهر.

وقال ابراهيم العوامي "حالة القوة القاهرة ما زالت سارية ولم ترفع... المؤسسة الوطنية للنفط لم تصدر تعليماتها بعد للمرفأين لتصدير النفط".

وأضاف العوامي أن العاملين في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التي تدير مرسى الحريقة انضموا إلى إضراب عام في بنغازي بدأ يوم الأحد الماضي، ولم يتضح ما إذا كان هذا سيؤثر في قدرة المرفأ على استئناف التصدير.

وقال العوامي ان العمال في الزويتينة يقومون بأعمال صيانة ومعاينة للمنشات قبل استئناف الصادرات.

وحقلا البوري والجرف البحريان في غربي البلاد هما فقط اللذان ينتجان ويصدران النفط بنحو عادي في البلاد.

ويجري ارسال الخام من الميناء الوحيد المفتوح في شرقي البلاد الى مصفاة الزاوية للتعويض عن الإمدادات من حقل الشرارة النفطي في جنوب غرب البلاد، الذي لا يزال مغلقاً ويغذي العاصمة في العادة.

وقال نائب رئيس لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام الليبي عبد الكريم الجياش لـ"العربي الجديد" في تصريحات أمس، إن الخزانات الموجودة في موانئ السدرة والزويتينة ورأس لانوف والحريقة، تحوي 7.5 ملايين برميل من النفط جاهزة للتصدير. 

المساهمون