ليبيا: تنظيم "داعش" يدافع عن "مربعه الأخير" في سرت

طرابلس

الأناضول

avata
الأناضول
03 يوليو 2016
F1BF4B72-00FD-4583-8C1E-1361ECFC6DFB
+ الخط -
أفادت مصادر عسكرية من قوات البنيان المرصوص الموالية لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الأحد، بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أصبح يدافع عن "مربعه الأخير" في مدينة سرت، وأن القوات الحكومية تواصل تقدمها، رغم المقاومة الشرسة من عناصر التنظيم الإرهابي.

وقالت مصادر، لـ"الأناضول"، إن "سلاح الجو الليبي ساهم في القصف المكثف لمجمع قاعات واغادوغو (مجمع قاعات ضخم في المدينة)، الذي يعد الحصن الأخير الأساسي للتنظيم في سرت".

وأضافت المصادر، "ليبيا تسجل الآن عملياً أول انتصار نهائي على التنظيم الدولي المتشدد على أراضيها، وعليه فإن الحكومة الليبية والمجتمع الدولي مطالبان بالإيفاء بتعهداتهما تجاه الجرحى، والوضع الإنساني المتردي في المناطق المحررة من سيطرة التنظيم".

وبحسب المركز الإعلامي لقوات البنيان المرصوص، فإن القوات الحكومية سيطرت خلال المعارك التي بدأت منذ الجمعة الماضية، على حي الـ700 بالكامل، والواقع وسط مدينة سرت.

ويمثل حي الـ700 موقعاً استراتيجياً يفصل بين القوات الحكومية والمربع الأخير للتنظيم، الواقع فيما يعرف بمجمع قاعات واغادوغو.

وفي سياق متصل، أعلن مستشفى مصراتة المركزي، أنه استقبل، السبت، 5 قتلى و71 جريحاً من قوات البنيان المرصوص.

ومنذ أكثر من شهر، بدأت القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقّع في مدينة الصخيرات المغربية، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، بشن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" ضد تنظيم "داعش"، في منطقة شمال وسط ليبيا وبشكل خاص في سرت.

ويسيطر "داعش" على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) منذ مايو/أيار 2015.

ذات صلة

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة