خلفت الحادثة العنصرية التي تعرض إليها نجم كرة السلة الأميركية، ليبرون جيمس، في لوس أنجليس، فجر يوم الخميس، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية وغيرها، داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية.
فقد تعمد أحدهم كتابة عبارة عنصرية على مدخل منزل ليبرون جيمس، كشفت شرطة لوس أنجليس بعد التحريات، أنها رسمت باستخدام بخاخ، وتم اكتشافها بعد الفجر بقليل، ثم تم محوها وطلاء البوابة.
وفي تعليقه على الحادثة، أكد ليبرون جيمس أن ذلك التصرف العنصري جاء ليؤكد مرة أخرى أن الشخص صاحب البشرة السوداء ومهما علا شأنه، أو بلغ حجم شهرته، يبقى دوما ضحية للعنصرية، وهذا ما يجعل حياة أصحاب البشرة السوداء صعبة في أميركا.
وقال أسطورة كرة السلة الأميركية في تصريح لشبكة "إي إس بي إن" الأميركية: "مثل هذه الممارسات تذكرني أن كرة السلة ليست أهم شيء في حياتي، بالنسبة لي، أهم شيء هو أسرتي، والنجاح في أن أكون نموذجا مميزا للشبان".
وتابع ليبرون جيمس حديثه عن العنصرية المتشعبة داخل المجتمع الأميركي، قائلا: "مهما بلغ حجم ثروتك، وشهرتك، والمكانة التي تحتلها لدى الجماهير، فأن تكون صاحب بشرة سوداء في أميركا أمر صعب".
وواصل نجم السلة الأميركية حديثه قائلا: "أمامنا طريق طويلة حتى نصل يوما إلى الهدف الذي نتمناه جميعا، وخاصة أصحاب البشرة السوداء أن يتولد لديهم الشعور بالمساواة، أسرتي بخير وهذا المهم، ولكن هذا التصرف يكشف مجددا أن العنصرية موجودة داخل المجتمع الأميركي، الكراهية في الولايات المتحدة الأميركية وخاصة بالنسبة لأصحاب البشرة السوداء صارت أمرا اعتدنا على مواجهته يومياً".
(العربي الجديد)