طلب قائد عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار العراقية، اللواء الركن، ناصر الغنام، من وزير الدفاع ، خالد العبيدي، إعفاءه من منصبه للنقص الحاد في أدوات المعركة، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وذكر ضابط عسكري رفيع، بأن "قائد عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار اللواء الركن، ناصر الغنام، قدم طلباً الى وزير الدفاع لإعفائه من منصبه للنقص الحاد في أدوات المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي المتمثلة بنقص السلاح والعتاد والمؤن العسكرية، فضلاً عن الطعام وعدم استجابة وزارة الدفاع لهذه المتطلبات التي قدمها لهم".
وأضاف الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الغنام قاد أكثر من 20 معركة ضد الإرهاب منذ تسلمه منصبه، مطلع العام الحالي، وانتصر في جميعها، وقتلت قواته التي في أمرته عشرات الإرهابيين، وحرقت عشرات العجلات التي كانت تحمل أحاديات وأسلحة متوسطة وأسلحة مضادة للطائرات دون أن تقدم قوات الغنام أي شهيد أو مصاب".
وبين الضابط العسكري، أن "قائد عمليات الجزيرة والبادية لا يريد أن يخسر أي معركة ولا يريد أن يقدم شهداء سواء من قواته أو أبناء العشائر أو الحشد الشعبي في المعركة ضد داعش بسبب نواقص المعركة ومزاجية بعضهم في وزارة الدفاع".
في موازاة ذلك، أعلنت حركة "النجباء" المنضوية في الحشد الشعبي، رفضها مشاركة "التحالف الدولي" ضد تنظيم "داعش"، في معركة مدينة الفلوجة، والمقرر انطلاقها قريباً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، هاشم الموسوي، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد، اليوم، إنهم "قاتلوا عصابات داعش في محافظة صلاح الدين (شمال)، وعملياتهم المقبلة ستكون في الفلوجة، وهي الأشد، ولن تكون عمليات انتقامية".
وأبدى الموسوي رفض حركته مشاركة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد "داعش" في معركة الفلوجة، وقال إنه "في حال مشاركة التحالف الدولي في معركة الفلوجة فسيكون لنا كلام آخر".
اقرأ أيضاً: لجنة النزاهة: المالكي أمر الجيش بالانسحاب من الموصل