تستضيف العاصمة البريطانية لندن، يوم الأحد المقبل، اجتماعاً للجنة الرباعية، المؤلفة من وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، لمناقشة التطورات في اليمن، عقب التطورات الأخيرة التي كان أبرزها استهداف سفن قرب باب المندب، والهجوم ضد مجلس عزاء في صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها الحكومية، عن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، الذي يزور السعودية حالياً، أن بلاده دعت إلى اجتماع الرباعية يوم الأحد المقبل في لندن لمناقشة اعتداءات الحوثيين على السفن، وتداعيات هذه الهجمات، وسبل حماية الخطوط الملاحية.
وأكّد الوزير البريطاني، خلال لقائه بوزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، دعم لندن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في سبيل "إحلال السلام وعودة الشرعية ووقف إطلاق النار، الذي يشمل جميع المناطق، ويسمح بدخول المساعدات إلى كل المدن المحاصرة، وعلى رأسها تعز، واستئناف المشاورات وفقاً للمرجعيات المتفق عليها".
من جهتها، ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن لندن قررت "إرسال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط إلى العاصمة السعودية الرياض، في مهمة حساسة، وذلك بعد شعورها بالصدمة من المجزرة الناجمة عن الهجوم على مجلس عزاء في اليمن السبت الماضي".
وقالت "بي بي سي" إن "من المقرر أن يجري إلوود، الرجل الذي لطالما وقف في البرلمان البريطاني للدفاع عن مبيعات الأسلحة البريطانية للسعوديين، محادثات حساسة مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن".
إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي "استعداد الحكومة ورغبتها الصادقة في السلام وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن". لكنه اعتبر أن "هذه الرغبة لا تتوفر لدى الانقلابيين".
وأوضح المخلافي، خلال لقائه بالوزير البريطاني، أن "الحكومة أبدت استعداداً لإعلان هدنة لمدة 72 ساعة، على أن يكون هناك التزام من الانقلابيين بإنهاء حصار مدينة تعز والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول دون قيود، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل بناءً على ما تم الاتفاق عليه سابقاً".
واجتمعت "اللجنة الرباعية"، المؤلفة من وزراء خارجية واشنطن ولندن والرياض وأبوظبي، في بريطانيا لأول مرة في مايو/أيار الماضي، ثم عقدت اجتماعها الثاني في جدة السعودية في أغسطس/آب، وعقدت اجتماعاً ثالثاً في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها الحكومية، عن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، الذي يزور السعودية حالياً، أن بلاده دعت إلى اجتماع الرباعية يوم الأحد المقبل في لندن لمناقشة اعتداءات الحوثيين على السفن، وتداعيات هذه الهجمات، وسبل حماية الخطوط الملاحية.
وأكّد الوزير البريطاني، خلال لقائه بوزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، دعم لندن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في سبيل "إحلال السلام وعودة الشرعية ووقف إطلاق النار، الذي يشمل جميع المناطق، ويسمح بدخول المساعدات إلى كل المدن المحاصرة، وعلى رأسها تعز، واستئناف المشاورات وفقاً للمرجعيات المتفق عليها".
من جهتها، ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن لندن قررت "إرسال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط إلى العاصمة السعودية الرياض، في مهمة حساسة، وذلك بعد شعورها بالصدمة من المجزرة الناجمة عن الهجوم على مجلس عزاء في اليمن السبت الماضي".
وقالت "بي بي سي" إن "من المقرر أن يجري إلوود، الرجل الذي لطالما وقف في البرلمان البريطاني للدفاع عن مبيعات الأسلحة البريطانية للسعوديين، محادثات حساسة مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن".
إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي "استعداد الحكومة ورغبتها الصادقة في السلام وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن". لكنه اعتبر أن "هذه الرغبة لا تتوفر لدى الانقلابيين".
وأوضح المخلافي، خلال لقائه بالوزير البريطاني، أن "الحكومة أبدت استعداداً لإعلان هدنة لمدة 72 ساعة، على أن يكون هناك التزام من الانقلابيين بإنهاء حصار مدينة تعز والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول دون قيود، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل بناءً على ما تم الاتفاق عليه سابقاً".
واجتمعت "اللجنة الرباعية"، المؤلفة من وزراء خارجية واشنطن ولندن والرياض وأبوظبي، في بريطانيا لأول مرة في مايو/أيار الماضي، ثم عقدت اجتماعها الثاني في جدة السعودية في أغسطس/آب، وعقدت اجتماعاً ثالثاً في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.