لقاح شلل الأطفال تحت القصف

25 فبراير 2014
+ الخط -

 

"لننهي شلل الأطفال في سوريا" هذا هو شعار الجولة الثالثة التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 25 شباط / فبراير ضمن حملة التلقيح الجوالة لمكافحة شلل الأطفال في سوريا من عمر يوم إلى خمس سنوات.

وتستهدف حملة مكافحة شلل الأطفال "من بيت لبيت" الوصول للأطفال في الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام ضمن سبع محافظات هي دير الزور والحسكة والرقة وحلب وإدلب وحماة واللاذقية.

 

وأعلن الفريق الفني المسؤول عن الحملة عن إتمام التجهيزات الفنية واللوجستية الخاصة بإطلاق الجولة الثالثة، حيث تم نقل وتوزيع اللقاحات المستلمة من قبل الحكومة التركية إلى المراكز المخصصة داخل المحافظات السورية -وذلك حسب الصفحة الرسمية للحملة على موقع الفايس بوك-، كما عمل الفريق الفني على توعية أعضاء الفرق الجوالة بالعقبات التي واجهتهم في الجولتين الماضيتين وطرق التغلب عليها، وأتم الفريق المخصص بالتوعية المجتمعية عدة جولات من توعية الأطفال والأهالي بضرورة اللقاح وتكراره لحماية الأطفال من الشلل واستئصال الوباء من سوريا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في بيان لها نهاية العام الماضي أن شلل الأطفال  أقعد  13 طفلاً سوريًا عن الحركة، موضحة أن معدلات تطعيم الأطفال السوريين انخفضت من 90 في المئة قبل بداية الأحداث منذ ثلاث سنوات إلى 70 في المئة في نهاية 2013.


كانت الجولة الثانية التي وفر لها اللقاح الهلال الأحمر التركي قد انتهت بتلقيح أكثر من 1,4 مليون طفل، واستشهد خلالها عضوين من فريق العمل هما "الدكتور حسام جرود" و"محمد قلعة جي"، وأصيب عدد من أفراد الفريق نتيجة القصف الذي تعرضت له الفرق الطبية أثناء عملها.

يذكر أن بعض المناطق المحاصرة في حمص والحولة والرستن وريف دمشق وريف حوران لم تتمكن من تلقيح الأطفال فيها منذ ثلاث سنوات.

المساهمون