السهرة التي حضرها وجوه سياسية برعاية وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون، نقلتها محطة "ال بي سي" التي ما زالت تملك الحق الحصري في تنظيم ونقل مثل هذه المسابقات، بحضور أصحاب وكالات الأزياء ولجان تنظيم انتخابات ملكات الجمال، ومنهم أنطوان مقصود. وأحيت الحفل الفنّانة اللبنانية نانسي عجرم.
وبدا المستوى الثقافي للمتباريات جيّداً مقارنة بالسنوات السابقة التي أظهرت ضعفاً ثقافياً بين جميلات لبنان اللواتي حلمن باللقب. وبرز ذلك من خلال الإجابة عن السؤال المتعلّق بالشأن العام الذي توجّهت به لجنة التحكيم إلى المشتركات الخمس اللواتي تأهّلن إلى النهائيات. كان السؤال عن ماهية المظاهرة التي ستشارك بها الملكة بعد فوزها باللقب. وأثبتت الإجابات عمقا في التفكير واطلاعا واسعا من قبل المشتركات على الوضع اللبناني العام من انتخاب رئيس للجمهورية إلى محاربة الإرهاب وغيره من المشاكل اليوميّة التي يعيشها اللبنانيّون.
وتناقضت تعليقات متابعي مواقع التواصل الاجتماعي للحدث بين مؤيد لانتخاب الملكة وباحث عن ثقافة المتباريات، وصولاً إلى تقييم جمال الفائزة وانتقادها بطريقة شاملة تدلّ على أنّ الجميع تابع الحفل على الرغم من كل الأحداث.