قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد في الوقت الحالي خطط لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتواصل مع السعودية بشأن أسعار النفط الآخذة بالانخفاض.
وأضاف بيسكوف أن الاتفاق المبرم هذا الشهر بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين لخفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يومياً من أجل دعم الأسعار قد "يتأخر أثره" على السوق.
وسجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من 2017، في ظل عزوف المشترين عن السوق قبيل موسم العطلات، وذلك بسبب تخمة المعروض العالمي.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من ستة في المائة إلى أدنى مستوى في أكثر من عام أول من أمس، مع تضرّر الأسواق من مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتخمة المعروض، وبلغ سعر برميل برنت 50.47 دولاراً. وسجّلت العقود الآجلة للخام الأميركي وخام القياس العالمي مزيج برنت أدنى مستوى منذ عام 2017 خلال الجلسة.
اقــرأ أيضاً
وحسب الوزير الروسي، فإنه "يمكن إطلاق إنتاج النفط بإعطاء البلدان حق استخدام إمكاناتها بالكامل، لكن عقب ذلك، ستنخفض أسعار النفط بشكل ملحوظ".
وأشار إلى أن بلاده ستخفض إنتاجها النفطي حوالي 230 ألف برميل يومياً، بموجب اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين أوبك وغير الأعضاء، مشيراً إلى أن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي بسلاسة بدءاً من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال إنه بناء على توازن العرض والطلب، ينبغي خفض إنتاج النفط في الربعين الأول والثاني من 2019 لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط، الوضع في أسواق النفط العالمية قد يتغيّر خلال صيف 2019 بفعل طلب أقوى.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا في وقت سابق هذا الشهر على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير/ كانون الثاني لكبح المعروض.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن وزير النفط الكويتي المعين حديثاً خالد الفاضل قوله، أمس، إن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط.
وأضاف الفاضل أن الكويت ملتزمة باتفاقات أوبك مع غير الأعضاء المبرمة في وقت سابق هذا الشهر.
وأكد أن بلاده ستلتزم بحصتها الكاملة من التخفيضات البالغة نحو 3%، متوقعاً تحسن الأسعار العام المقبل.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، يوم الأحد الماضي، إن أوبك وحلفاءها سيعقدون اجتماعاً استثنائياً إن لم تكف التخفيضات لتحقيق التوازن في السوق.
وأضاف بيسكوف أن الاتفاق المبرم هذا الشهر بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين لخفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يومياً من أجل دعم الأسعار قد "يتأخر أثره" على السوق.
وسجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من 2017، في ظل عزوف المشترين عن السوق قبيل موسم العطلات، وذلك بسبب تخمة المعروض العالمي.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من ستة في المائة إلى أدنى مستوى في أكثر من عام أول من أمس، مع تضرّر الأسواق من مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتخمة المعروض، وبلغ سعر برميل برنت 50.47 دولاراً. وسجّلت العقود الآجلة للخام الأميركي وخام القياس العالمي مزيج برنت أدنى مستوى منذ عام 2017 خلال الجلسة.
ومن جانبه قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ربحت ما لا يقل عن 120 مليار دولار على مدار عامين من اتفاق "أوبك+".
وأضاف نوفاك، أمس، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه "نتيجة لذلك، من الضروري تقييم نتائج التعاون بشكل عام مع دول "أوبك" بالنسبة لاقتصاد روسيا".
وأضاف نوفاك، أمس، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه "نتيجة لذلك، من الضروري تقييم نتائج التعاون بشكل عام مع دول "أوبك" بالنسبة لاقتصاد روسيا".
وأشار إلى أن بلاده ستخفض إنتاجها النفطي حوالي 230 ألف برميل يومياً، بموجب اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين أوبك وغير الأعضاء، مشيراً إلى أن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي بسلاسة بدءاً من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال إنه بناء على توازن العرض والطلب، ينبغي خفض إنتاج النفط في الربعين الأول والثاني من 2019 لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط، الوضع في أسواق النفط العالمية قد يتغيّر خلال صيف 2019 بفعل طلب أقوى.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا في وقت سابق هذا الشهر على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير/ كانون الثاني لكبح المعروض.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن وزير النفط الكويتي المعين حديثاً خالد الفاضل قوله، أمس، إن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط.
وأضاف الفاضل أن الكويت ملتزمة باتفاقات أوبك مع غير الأعضاء المبرمة في وقت سابق هذا الشهر.
وأكد أن بلاده ستلتزم بحصتها الكاملة من التخفيضات البالغة نحو 3%، متوقعاً تحسن الأسعار العام المقبل.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، يوم الأحد الماضي، إن أوبك وحلفاءها سيعقدون اجتماعاً استثنائياً إن لم تكف التخفيضات لتحقيق التوازن في السوق.