وأدلت لاعبة الجناح البالغة من العمر 30 عاما، بتصريح لصحيفة "سيدفينسكين" السويدية، أكدت فيه أنها لا تريد العيش في أميركا بعدما انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بسبب قلقها من الرئيس الجديد الذي تراه "مخيفا" بعد نجاحه في الوصول إلى البيت الأبيض ومستغلة حصولها على "جواز سفر كندي".
وشكل نجاح ترامب وفوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية مفاجأة من العيار الثقيل لكثير من شرائح المجتمع ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل في مختلف بقاع العالم الذين توقعوا فوز منافسته هيلاري كلينتون، لكن الأمور صبت في صالحه في الأمتار الأخيرة من الانتخابات الرئاسية.
وقالت اللاعبة إيلا مسار، التي انضمت للنادي السويدي منذ بداية العام الحالي وسجلت 13 هدفا في 21 مباراة، وفقا للصحيفة السويدية: "بعد الانتخابات، ذهبت فعلا لرؤية تيريز سغوغران، المدير الرياضي لنادي روزينغارد، وطلبت منه التوقيع على عقد جديد يمتد لأربع سنوات أخرى مع النادي؛ لأني لا أريد الذهاب إلى الولايات المتحدة في ظل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد".
وأضافت إيلا مسار، التي طالبت ناديها بعقد جديد حتى نهاية ولاية الرئيس الجديد لمدة 4 سنوات: "أنا سعيدة لأنني تمكنت من الحصول على جواز سفر كندي. لقد التقيت بدونالد ترامب مرة واحدة. حينما ذهبنا إلى عشاء عيد الفصح اعتقدت حينها أنه كان رجلا مخيفا".
ولم تكن اللاعبة الوحيدة التي عبّرت عن خشيتها من تولي ترامب سدة الحكم في أميركا، بل انضمت للعديد من الرياضيين الذي سبق أن انتقدوا نجاحه في الانتخابات الرئاسية، على غرار نجم السلة الأميركي ستيفن كوري ولاعبة التنس موريسمو، والبلجيكي فينسيت كومباني وغيرهم.
(العربي الجديد)