كيم جونغ أون يجبر آلاف الكوريين على تغيير أسمائهم

في واحدة من الطرائف الجديدة، التي تدخل ضمن إطار "الكوميديا السياسية السوداء"، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية الجنوبية إنّ كوريا الشمالية أمرت من يحملون اسم زعيمها "كيم جونج أون" بتغيير أسمائهم.

وكانت كوريا الشمالية فرضت حظراً مشابها لاستخدام اسمي زعيميها السابقين، والد الزعيم الحالي كيم جون إيل وجدّه كيم إيل سونج، في إطار دعاية تهدف إلى عبادة الزعماء.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن أمر رسمي صادر في كوريا الشمالية أنّه "لا يُسمَح بتسمية حديثي الولادة باسم كيم جونج أون، وعلى من يحملون هذا الاسم عدم الاكتفاء بالكفّ عن استخدامه، بل عليهم تغيير أسمائهم في شهادة الميلاد وسجّلات السكن".

وذكرت القناة أنّ كيم جونج إيل كان قد أصدر الأمر في العام 2011 عندما صار معروفاً أنّ ابنه هو الوريث المحتمل. وتوفي كيم في ديسمبر/كانون الأوّل من ذلك العام، وتولّى ابنه السلطة.

لم تعلّق وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، التي تتولّى العلاقات مع الشطر الكوري الشمالي، على التقرير، لكنّها قالت إنّه "قابل للتصديق". وقال مسؤول في الوزارة: "الحظر محتمل إلى حدّ كبير؛ لأنّ كوريا الشمالية تتّبع سياسة عهدي كيم جونج إيل وكيم إيل سونج نفسها".

وعدد من يحملون اسم كيم جونج أون في كوريا الشمالية غير معروف، لكنّ اسمي كيم وجونج أون منتشران للغاية في البلاد. ما يعني أنّ المئات وربما الآلاف أو عشرات الآلاف قد يضطرّون إلى تغيير أسمائهم.