يرتكز المبدأ الأساسي في موضة الصيف على راحة المرأة في الطلة التي تختارها، وعلى أن تكون مرتاحةً مع نفسها على وجه التحديد. ويوضح المتخصصون في مجال الموضة، أنَّ انتشار فيروس كورونا ساهم بشكل واضح في قلب المقاييس في عالم الموضة لتصبح القطع الأساسية في خزانة المرأة هي المطلوبة أكثر، فيما تراجعت أهمية تلك القطع اللافتة والمميزة التي كانت المرأة تبحث عنها. بشكل عام، تبدو هذه الطلّات المريحة أصلاً أكثر رواجاً في فصل الصيف، وغالباً ما تتربع الفساتين الواسعة المريحة على عرش الصيحات الصيفية.
صحيح أنَّ الفساتين المريحة تشكل أبرز الصيحات الصيفية، إلا أن تلك الطويلة تحديداً هي الأكثر رواجاً. أمَّا تلك القصيرة، فنادراً ما تكون حاضرة. فالمفضل للمرأة في هذا الموسم، دائماً، هو الفساتين الطويلة والمريحة. قد يبدو الاختيار من هذه الفساتين سهلاً، لكن ثمَّة أسسٌ يجب الاستناد إليها في الاختيار، لأن الوقوع في الخطأ سهل عند اعتماد هذه الفساتين. إذ يجب على المرأة التي حجم صدرها كبير، وكتفاها عريضان، أن تختار الفستان ذا الحمالات العريضة. أمّا المرأة التي تمتلك ردفين عريضين، فيجب أن تختار الفستان الطويل المبطن. فالبطانة تساعد على إخفاء العرض في هذا الموضع.
يضاف إلى ذلك أن النقوش تساعد أيضاً على تحقيق هذا الهدف، شرط أن تكون قريبة من بعضها، فيكون ذلك أفضل. في المقابل، ثمة قصّات معينة يبدو الجسم فيها أكبر حجماً. أمّا المرأة التي تعاني زيادة في الوزن، أو زيادة في عرض جسمها، فعليها أن تختار النقوش التي بالطول أو القماش المخطط بالطول، خصوصاً إذا كانت قصيرة القامة. لكن في كل الحالات، يجب اختيار القماش المناسب لجسمها، والأفضل في هذه الحالة هو ذاك المبطّن. ويبدو جسم المرأة ممتلئاً أكثر عندما تعتمد الفستان "البليسيه" الذي تبدو ثنياته ضيقة ومتقاربة، أما تلك المسطّحة فلها تأثير معاكس.
اقــرأ أيضاً
وعلى المرأة التي تعاني انتفاخاً في البطن أن تختار الفستان الذي لا خصر له، أو ذاك الذي يكون خصره تحت الصدر في قصّة تعرف بالـEmpire Waist، ويتَّسع فيها الفستان عند الأسفل. بهذه الطريقة، يبدو جسمها رفيعاً وخصرها كذلك.
(نايومي رحيم/Getty)
وللقماش التأثير الأهم في الفستان الذي يمكن اختياره بشكل يتناسب مع جسم المرأة. فإما أن ينعكس إيجاباً على طلتها وتبدو أكثر نحولاً، أو العكس في حال سوء الاختيار. ويُفضَّل القماش المنسدل في معظم الأحيان. ولا يُنَصح للمرأة طويلة القامة باختيار الفستان الطويل حتى أسفل القدمين، لأنه يجعلها تبدو أطول بعد. فيفضّل أن تختار ذاك الذي بلونين مختلفين في القسم الأعلى والقسم الأسفل منه. في المقابل، يبدو هذا الاختيار المفضّل للمرأة قصيرة القامة، وتُنصَح في هذه الحالة بارتداء الحذاء ذي الكعب العالي المسطح معه، ما يزيد قامتها طولاً بعد، خصوصاً أنَّ الفستان الطويل يخفيه في هذه الحالة، بعكس ما يحصل عند ارتداء السروال مع هذا النوع من الأحذية، فتبدو غير متوازنة مع جسمها.
يُفضَّل القماش المنسدل في معظم الأحيان (بيكاتيز/Getty)
وأخيراً، تكون المرأة مرتاحة مع نفسها أيّاً كان اختيارها، فهذا ما يبرز جمالها. وعندما تختار القطع التي تناسبها بألوانها وقصتها ستشعر بذلك حكماً. وبدلاً من التركيز على القطع اللافتة والمميزة التي قد تبحث عنها بعض السيدات، تركز على تأسيس خزانة تحتوي على القطع الأساسية التي يمكن تنسيقها بطرق مختلفة وارتداؤها في مواسم مختلفة، ولا يمكن الملل منها مع الوقت، خصوصاً عندما تختار المرأة تلك الملائمة لها فعلاً.
صحيح أنَّ الفساتين المريحة تشكل أبرز الصيحات الصيفية، إلا أن تلك الطويلة تحديداً هي الأكثر رواجاً. أمَّا تلك القصيرة، فنادراً ما تكون حاضرة. فالمفضل للمرأة في هذا الموسم، دائماً، هو الفساتين الطويلة والمريحة. قد يبدو الاختيار من هذه الفساتين سهلاً، لكن ثمَّة أسسٌ يجب الاستناد إليها في الاختيار، لأن الوقوع في الخطأ سهل عند اعتماد هذه الفساتين. إذ يجب على المرأة التي حجم صدرها كبير، وكتفاها عريضان، أن تختار الفستان ذا الحمالات العريضة. أمّا المرأة التي تمتلك ردفين عريضين، فيجب أن تختار الفستان الطويل المبطن. فالبطانة تساعد على إخفاء العرض في هذا الموضع.
يضاف إلى ذلك أن النقوش تساعد أيضاً على تحقيق هذا الهدف، شرط أن تكون قريبة من بعضها، فيكون ذلك أفضل. في المقابل، ثمة قصّات معينة يبدو الجسم فيها أكبر حجماً. أمّا المرأة التي تعاني زيادة في الوزن، أو زيادة في عرض جسمها، فعليها أن تختار النقوش التي بالطول أو القماش المخطط بالطول، خصوصاً إذا كانت قصيرة القامة. لكن في كل الحالات، يجب اختيار القماش المناسب لجسمها، والأفضل في هذه الحالة هو ذاك المبطّن. ويبدو جسم المرأة ممتلئاً أكثر عندما تعتمد الفستان "البليسيه" الذي تبدو ثنياته ضيقة ومتقاربة، أما تلك المسطّحة فلها تأثير معاكس.
وعلى المرأة التي تعاني انتفاخاً في البطن أن تختار الفستان الذي لا خصر له، أو ذاك الذي يكون خصره تحت الصدر في قصّة تعرف بالـEmpire Waist، ويتَّسع فيها الفستان عند الأسفل. بهذه الطريقة، يبدو جسمها رفيعاً وخصرها كذلك.
(نايومي رحيم/Getty)
وللقماش التأثير الأهم في الفستان الذي يمكن اختياره بشكل يتناسب مع جسم المرأة. فإما أن ينعكس إيجاباً على طلتها وتبدو أكثر نحولاً، أو العكس في حال سوء الاختيار. ويُفضَّل القماش المنسدل في معظم الأحيان. ولا يُنَصح للمرأة طويلة القامة باختيار الفستان الطويل حتى أسفل القدمين، لأنه يجعلها تبدو أطول بعد. فيفضّل أن تختار ذاك الذي بلونين مختلفين في القسم الأعلى والقسم الأسفل منه. في المقابل، يبدو هذا الاختيار المفضّل للمرأة قصيرة القامة، وتُنصَح في هذه الحالة بارتداء الحذاء ذي الكعب العالي المسطح معه، ما يزيد قامتها طولاً بعد، خصوصاً أنَّ الفستان الطويل يخفيه في هذه الحالة، بعكس ما يحصل عند ارتداء السروال مع هذا النوع من الأحذية، فتبدو غير متوازنة مع جسمها.
يُفضَّل القماش المنسدل في معظم الأحيان (بيكاتيز/Getty)
وأخيراً، تكون المرأة مرتاحة مع نفسها أيّاً كان اختيارها، فهذا ما يبرز جمالها. وعندما تختار القطع التي تناسبها بألوانها وقصتها ستشعر بذلك حكماً. وبدلاً من التركيز على القطع اللافتة والمميزة التي قد تبحث عنها بعض السيدات، تركز على تأسيس خزانة تحتوي على القطع الأساسية التي يمكن تنسيقها بطرق مختلفة وارتداؤها في مواسم مختلفة، ولا يمكن الملل منها مع الوقت، خصوصاً عندما تختار المرأة تلك الملائمة لها فعلاً.