بعض رحلات الطيران تستغرق 16 ساعة متواصلة، كما هو الحال عند السفر من نيويورك إلى جنوب إفريقيا، وهي من ضمن أطول الرحلات الموجودة حالياً بدون هبوط.
الكاتب جوستين سابليش خاض هذه التجربة في عمر 28 سنة، وكانت لديه مخاوف من الطيران، وقال في مقال نشره في "نيويورك تايمز" إنه ما يزال لا يحب الطيران، لكن بعد تلك الرحلة نقل تركيزه من البقاء على قيد الحياة، إلى التفكير بجعلها أقل صعوبة بقدر ما يمكن، وكتب عن بعض النصائح في هذا السياق.
إن أسهل طريقة لضمان وجبة لائقة ومساحة أوسع للأقدام، هي الترقية إلى الدرجة الأولى، لكن إذا كنت لا تستطيع دفع بضع مئات إضافية لحجز مقعد هناك، فهذا لا يعني أن الأمر انتهى.
باتريك سميث طيار ومؤلف كتاب عن السفر الجوي لفت إلى أن معظم شركات النقل الجوي تكون طائراتها المخصصة للرحلات الطويلة، ذات قمرة اقتصادية أوسع، ومزودة بوسائل راحة أكثر.
فيما قال سابليش إنه تفاجأ بوجود حيز واسع للأقدام على متن رحلته الاقتصادية إلى جنوب إفريقيا، لكن هذا يتفاوت من شركة إلى أخرى.
مشيراً إلى أن بعض مواقع الإنترنت يمكن أن تساعدك على المقارنة بين وسائل الراحة التي توفرها شركات الطيران، قبل أن تقوم بالحجز.
من ناحية أخرى قالت مضيفة الطيران كارا مولدر "إنه من الخطأ أن تتوقع بأن المضيفات سيتولين الاهتمام بكل ما يخصك".
وتذكر بأن عليك أن تأخذ معك الماء، وقميصاً سميكاً، وجوارب لتبقى دافئاً، فهي لا تسافر أبداً بدونها.
ونصحت بأخذ النوع المفضل لديك من الوجبات الخفيفة الصحية، وألا تأكل كل ما تقدمه المضيفات فقط لأنه مجاني، فجسدك سيستجيب بطرق مختلفة تجاه هذه الأطعمة على ارتفاع كبير، وبالنسبة لها فإنها تفضل الشوفان والفواكه المجففة.
وقال كاتب المقال إنه تعلم ألا يكون خجولاً، ففي حال كنت نائماً وقت توزيع الطعام، أو لم تحصل على الماء الكافي، اذهب إلى المضيفات واطلب ما تحتاجه، فأمامك قرابة 13 ساعة حتى تصل.