كيري: "الإرهاب" هو التحدي الأكبر (Getty)
أجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الأربعاء، محادثات مع الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أميركا إلى جيبوتي، حيث تناول اللقاء ملف العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون والتطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأعلن الطرفان، أن اللقاء تركّز حول مجالات التعاون الأمني والعسكري، وأكّدا تقارب وجهات النظر حول مكافحة "الإرهاب"، وأهمية الجهود المبذولة من البلدين للقضاء على المجموعات الإرهابية، وخصوصاً "حركة الشباب" التي تقوض عملية السلام في الصومال.
وعبّر الوزيران عن الاهتمام المشترك بالوضع في اليمن، وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
بدوره، أشاد كيري بجهود جيبوتي في مكافحة الإرهاب، وقال إن "التعاون بيننا يشهد تطوراً في كافة المجالات".
اقرأ أيضاً: جيبوتي تفتح مجاليها البحري والجوي لعمليات "عاصفة الحزم"
وكان كيري قد استهل زيارته جيبوتي بتوجيه خطاب إلى العالم الإسلامي من مسجد سليمان، وسط إجراءات أمنية مشددة أمام حشد كبير ضم قيادات شبابية من الجنسين، وقيادات دينية جيبوتية وأكاديميين وإعلاميين، أكد خلاله، أهمية حوار الحضارات ونبذ العنف والتطرف والتعايش الديني.
كما دعا إلى تضافر الجهود من أجل عالم خال من التطرف والإرهاب ونشر ثقافة السلام بين مختلف الديانات السماوية.
وأضاف كيري، "العالم، اليوم، في حاجة إلى سلام واستقرار"، نافياً أن يكون للإرهاب أية علاقة بالدين.
كذلك، شدد على أهمية تحقيق الحياة الكريمة للشباب وتوفير فرص العمل وتعزيز الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية، مطالباً بضرورة إشراك كافة شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لاستئصال الإرهاب، الذي يعتبر أكبر تحد في القرن الـ 21، على حد قوله.
وكان كيري يلقي خطابه في مسجد سليمان، الذي لا يبعد كثيراً من قاعدة ليموتيه الأميركية.
وشهدت العلاقات الجيبوتية ـ الأميركية تطوراً كبيراً، حيث زار الرئيس الجيبوتي واشنطن في مايو/أيار العام الماضي، وتوّجت الزيارة بعدة اتفاقيات تعاون عسكريّة وأمنيّة واقتصاديّة، ومن أبرزها تمديد عقد اتفاقية قاعدة لمونيه الأميركية في جيبوتي لمدة 20 عاماً إضافية.
يذكر بأنّ الوزير الأميركي سيقوم بزيارة تفقدية لقاعدة بلاده خلال زيارته جيبوتي.
اقرأ أيضاً: تمديد "طويل الأمد" للقاعدة العسكرية الأميركية في جيبوتي
وأعلن الطرفان، أن اللقاء تركّز حول مجالات التعاون الأمني والعسكري، وأكّدا تقارب وجهات النظر حول مكافحة "الإرهاب"، وأهمية الجهود المبذولة من البلدين للقضاء على المجموعات الإرهابية، وخصوصاً "حركة الشباب" التي تقوض عملية السلام في الصومال.
وعبّر الوزيران عن الاهتمام المشترك بالوضع في اليمن، وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
بدوره، أشاد كيري بجهود جيبوتي في مكافحة الإرهاب، وقال إن "التعاون بيننا يشهد تطوراً في كافة المجالات".
اقرأ أيضاً: جيبوتي تفتح مجاليها البحري والجوي لعمليات "عاصفة الحزم"
كما دعا إلى تضافر الجهود من أجل عالم خال من التطرف والإرهاب ونشر ثقافة السلام بين مختلف الديانات السماوية.
وأضاف كيري، "العالم، اليوم، في حاجة إلى سلام واستقرار"، نافياً أن يكون للإرهاب أية علاقة بالدين.
كذلك، شدد على أهمية تحقيق الحياة الكريمة للشباب وتوفير فرص العمل وتعزيز الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية، مطالباً بضرورة إشراك كافة شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لاستئصال الإرهاب، الذي يعتبر أكبر تحد في القرن الـ 21، على حد قوله.
وكان كيري يلقي خطابه في مسجد سليمان، الذي لا يبعد كثيراً من قاعدة ليموتيه الأميركية.
وشهدت العلاقات الجيبوتية ـ الأميركية تطوراً كبيراً، حيث زار الرئيس الجيبوتي واشنطن في مايو/أيار العام الماضي، وتوّجت الزيارة بعدة اتفاقيات تعاون عسكريّة وأمنيّة واقتصاديّة، ومن أبرزها تمديد عقد اتفاقية قاعدة لمونيه الأميركية في جيبوتي لمدة 20 عاماً إضافية.
يذكر بأنّ الوزير الأميركي سيقوم بزيارة تفقدية لقاعدة بلاده خلال زيارته جيبوتي.
اقرأ أيضاً: تمديد "طويل الأمد" للقاعدة العسكرية الأميركية في جيبوتي
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
