كيري: اتفاق السلام لا يزال ممكناً لكنه صعب

12 مارس 2014
كيري: اتفاق السلام لا يزال "ممكناً، لكنه صعب"
+ الخط -

أقرّ وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، اليوم الاربعاء، بأن مستوى انعدام الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هو "الاسوأ" وأن اتفاق السلام لا يزال "ممكناً، لكنه صعب".

وقال كيري، اليوم الأربعاء، أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي: "لن أتحدث اليوم عن التفاصيل، لكنني سأقول لكم ببساطة إنني أعتقد أنه تم إحراز تقدم في عدة مجالات، حتى لو كان جلياً بقاء ثغرات، بعضها واسع جداً" بين الطرفين. وأضاف: "أعتقد أن الطرفين جديان، وأنهما يريدان التوصل إلى سبيل للمضي قدماً، لكن هذا المستوى المرتفع من انعدام الثقة بين الطرفين هو اسوأ ما شهدت".

وتابع: "لا يعتقد أي منهما أن الآخر جدي فعلاً. ولا يعتقد أي منهما أن الآخر مستعدّ لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة التي ينبغي اتخاذها هنا".

لكنه تدارك بالقول: "ما زلت أعتقد أن الامر ممكن، لكنه صعب"، في إشارة الى عملية السلام الشاقة التي تمكّن كيري من إحيائها الصيف الماضي.

ولم تسجل المحادثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أي تقدم ملموس. وأعلن كيري أنها ستتواصل على الارجح بعد مهلة انتهائها التي حددت أصلاً في 30 نيسان/ ابريل.

واستؤنفت مفاوضات السلام في تموز/ يوليو 2013 بعد انقطاع دام ثلاث سنوات. ويُفترض أن تفضي حتى نهاية نيسان/ ابريل الى "اتفاق اطار" يحدد الخطوط العريضة لحل نهائي للنقاط الاكثر حساسية وهي الحدود والمستوطنات والامن ووضع القدس واللاجئين.

وزار كيري إسرائيل والاراضي الفلسطينية أكثر من عشر مرات في الاشهر الاخيرة، آخرها في كانون الثاني/ يناير، لكنه فرض تعتيماً إعلامياً شبه تام على مناخ المحادثات وفحواها.

المساهمون