كندا: صحفي "الجزيرة" محمد فهمي لن يبقى مسجوناً

24 ديسمبر 2014
تساؤلات حول مصير صحافيي الجزيرة المعتقلين بمصر (روبنسون/Getty)
+ الخط -

أكد وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، أن بلاده تعمل جاهدة على إطلاق سراح صحفي قناة "الجزيرة" المحبوس في مصر، محمد فهمي، الذي يحمل الجنسية الكندية إلى جانب المصرية.

وقال بيرد في مقابلة مع "راديو أوتاوا" الكندي أمس الثلاثاء، إنه سيتوجه إلى مصر مطلع شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، للضغط من أجل الإفراج عن محمد فهمي، المحبوس منذ 29 ديسمبر/كانون الأول 2013، فيما عُرف بقضية "خلية ماريوت".

وتتداول وسائل إعلام مصرية وخليجية خبر الإفراج عن صحفيي "الجزيرة" المحبوسين، باعتباره أمراً تم الاتفاق عليه ضمن مساعي التقريب التي تقودها السعودية بين مصر وقطر.

والتقى الوزير الكندي بنظيره المصري مرتين، الشهر الماضي، ودار الحديث خلالهما حول القضية، بحسب بيان لمكتب المسؤول الكندي أمس الثلاثاء.

وكشف الوزير الكندي، أنه تحدث مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مطولاً في القضية خلال لقاءين في الإمارات والبحرين الشهر الماضي، وأنه التقى السفير المصري في كندا بهذا الشأن، يوم الإثنين الماضي.

وشدد بيرد على ثقته في الإفراج عن محمد فهمي، مرجعاً الأمر إلى سوابق في نفس الإطار، ذكر منها النجاح في إطلاق سراح صحفيَّين كنديين قُبض عليهم في مصر عام 2013، هما جون جرايسون وطارق لوباني، اللذان قضيا شهرين في السجن بعد القبض عليهما في مظاهرة معارضة للحكومة.

ونقلت صحيفة "العرب" القطرية، عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" أن السلطات في مصر ستفرج قريباً عن صحفيي شبكة "الجزيرة" المعتقلين، محمد فهمي والأسترالي بيتر جريستي والمصري باهر محمد، وفق عفو رئاسي، بعدما نالوا عقوبات بالسجن بين 7 و10 سنوات، على خلفية تغطيتهم التطورات في مصر.

ويعتقد كثيرون، بينهم أسرة محمد فهمي، أن للقضية دوافع "سياسية"، وأن الصحفيين تم اعتقالهم نكاية بتغطية قناة "الجزيرة" للتطورات في مصر، والتي تعتبرها السلطات الحاكمة منحازة لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.

المساهمون