59 صاروخ "توماهوك كروز" انطلق من مدمرتين أميركيتين في البحر المتوسط إلى قاعدة الشعيرات العسكرية في سورية. هذا الخبر أثار الصحف والمواقع الأجنبية والعربية، التي حللت كلفة برنامج التوماهوك، وصولاً إلى حجم الأموال التي دفعتها إدارة ترامب في ضربتها الأخيرة على "الشعيرات".
يشرح موقعا "ذا غارديان" و" سي إن إن" أن إطلاق كل صاروخ تصل كلفته إلى 1.5 مليون دولار. في حين يقول موقع "يورونيوز" إن الكلفة تبدأ من 830 ألف دولار للصاروخ الواحد وصولاً إلى 1.5 مليون دولار، ما يعني أن كلفة الضربة التي شنتها أميركا على قاعدة الشعيرات تراوح في حدها الأدنى بين 49 مليون دولار و88.5 مليون دولار.
وكانت إدارة باراك أوباما قد اقترحت خفض إنتاج التوماهوك كجزء من تقليص الإنفاق على الدفاع في عام 2014، عندما كانت القوات البحرية تمتلك 4000 وحدة من هذه الصواريخ.
إلا أنه في أواخر ديسمبر/كانون الأول، ربحت شركة "رايثيون" عقداً بقيمة 303.7 ملايين دولار لإنتاج 214 وحدة من صواريخ توماهوك لصالح البحرية الأميركية، ومن المقرر أن ينتهي الإنتاج في أغسطس/ آب من العام 2018.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مشروع موازنة الولايات المتحدة للعام المالي الجديد، وفيه زيادة الإنفاق العسكري.
إذ ارتفعت ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 10% بما يعادل 54 مليار دولار، وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 6% بما فيها 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل و2.6 مليار دولار في العام التالي لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.
وقال ترامب، في تصريحات سابقة، إنه يريد بناء عشرات السفن الحربية الجديدة في واحدة من أكبر خطوات زيادة حجم البحرية الأميركية في وقت السلم. وتبلغ تكلفة هذه المبادرة قرابة 700 مليار دولار من الأموال العامة، ويستغرق اكتمالها 30 عاماً.
وكان ترامب قد تعهد بزيادة كبيرة في حجم الجيش الأميركي لإبراز القوة الأميركية في وجه الصين وروسيا بما في ذلك زيادة عدد سفن البحرية من 275 سفينة حربية اليوم إلى 350 سفينة.
يشرح موقعا "ذا غارديان" و" سي إن إن" أن إطلاق كل صاروخ تصل كلفته إلى 1.5 مليون دولار. في حين يقول موقع "يورونيوز" إن الكلفة تبدأ من 830 ألف دولار للصاروخ الواحد وصولاً إلى 1.5 مليون دولار، ما يعني أن كلفة الضربة التي شنتها أميركا على قاعدة الشعيرات تراوح في حدها الأدنى بين 49 مليون دولار و88.5 مليون دولار.
وكانت إدارة باراك أوباما قد اقترحت خفض إنتاج التوماهوك كجزء من تقليص الإنفاق على الدفاع في عام 2014، عندما كانت القوات البحرية تمتلك 4000 وحدة من هذه الصواريخ.
إلا أنه في أواخر ديسمبر/كانون الأول، ربحت شركة "رايثيون" عقداً بقيمة 303.7 ملايين دولار لإنتاج 214 وحدة من صواريخ توماهوك لصالح البحرية الأميركية، ومن المقرر أن ينتهي الإنتاج في أغسطس/ آب من العام 2018.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مشروع موازنة الولايات المتحدة للعام المالي الجديد، وفيه زيادة الإنفاق العسكري.
إذ ارتفعت ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 10% بما يعادل 54 مليار دولار، وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 6% بما فيها 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل و2.6 مليار دولار في العام التالي لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.
وقال ترامب، في تصريحات سابقة، إنه يريد بناء عشرات السفن الحربية الجديدة في واحدة من أكبر خطوات زيادة حجم البحرية الأميركية في وقت السلم. وتبلغ تكلفة هذه المبادرة قرابة 700 مليار دولار من الأموال العامة، ويستغرق اكتمالها 30 عاماً.
وكان ترامب قد تعهد بزيادة كبيرة في حجم الجيش الأميركي لإبراز القوة الأميركية في وجه الصين وروسيا بما في ذلك زيادة عدد سفن البحرية من 275 سفينة حربية اليوم إلى 350 سفينة.
(العربي الجديد)