"سولي" كلب بوش الأب يبدأ عملاً جديداً في مركز طبي

بدأ "سولي"، كلب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، الخدمة في "مركز والتر ريد الطبي"، حيث سيساعد معوّقين من قدامى المحاربين وكذلك عسكريين حاليين.

واكتسب "سولي إتش دبليو بوش" شهرة برعايته ومرافقته الدائمة للرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة، في المراحل الأخيرة من حياته. وخلال مراسم إلقاء نظرة الوداع على جثمان بوش في القاعة المستديرة في الكونغرس عام 2018، جثم "سولي" في وفاء بجوار النعش.

وقال المركز الطبي إن مهام "سولي" في دوره الجديد ستشمل توفير الدعم والراحة والترويح عن نفوس المحاربين المصابين وأسرهم وطاقم المستشفى، وتخفيف أجواء التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية.



وقالت حفيدة الرئيس السابق الراحل، جينا بوش هيجر، على "تويتر": "سيستمر سولي في نشر المحبة بمستشفى والتر ريد. كان رفيقاً محباً عندما كان جامبي (بوش الأب) في أمسّ الحاجة إليه". وعمر "سولي" عامان ونصف العام، وفقا لجمعية "فيتدوجز" الأميركية التي دربته.

وأصبح "سولي"، وهو كلب بيج اللون من نوع لابرادور، واحدا من سبعة كلاب تعمل في المركز الطبي الواقع في بيثيسدا في ولاية ماريلاند. وتعمل الكلاب السبعة إجمالا لأكثر من 200 ساعة عمل شهرياً في المتوسط. 

(رويترز)