تلقى رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، عرضاً للعمل في منصب سلطان في كازاخستان، براتب يبلغ 36 مليون باوند بريطاني، (أكثر من47 مليون دولار) سنوياً، وسيكون لديه "حريمه" من أجمل الفتيات.
وجاء هذا العرض الغريب من الدولة الغنية بالطاقة، من قبل اتحاد المسلمين ورابطة حقوق الإنسان في آسيا الوسطى للمسلمين.
ووعدوا كاميرون بلقب "سلطان" في منصبه الجديد، لكن أحد المتطلبات كانت أن عليه القيام بالختان، وإجادة المبادئ الأساسية في اللغة الكازاخستانية.
وأُرسل عرض العمل كمستشار لرئيس الاتحاد مراد تيليبكوف إلى مكتب دايفيد كاميرون، بحسب ما نقلته وكالة TengriNews.
وأشارت مسودة العقد إلى الأجر الشهري الذي سيبلغ حوالي 4 ملايين دولار، بالإضافة إلى لقب السلطان، و"الحريم" من الفتيات الجميلات اللواتي سيكنّ تحت تصرفه، ومن الميزات الأخرى أنه سيحصل على بطاقة مجانية للتنقلات العامة.
وكثيراً ما يسخر تيليبكوف من النخبة الحاكمة في بلاده التي تمنع أي شكل من الاحتجاج، ولديه العديد من العروض الغريبة الأخرى، حيث اقترح أن تصبح الرشوة قانونية، لأنه لا توجد طريقة لمواجهتها، وفي السنة الماضية قدم عرضاً بفرض ضريبة على ممارسة الجنس.
فيما قدم عرضاً آخر بإعدام الرؤساء عند بلوغهم الثمانين من العمر، في إشارة ساخرة لإحكام قبضة الرئيس نزار باييف على السلطة، بحسب ما نقلته "ديلي ميل".