كارثة الأولمبيكو ليست الأولى في تاريخ برشلونة

11 ابريل 2018
برشلونة خسر بثلاثية في روما (Getty)
+ الخط -

عاش برشلونة واحدة من أسوأ الليالي في تاريخه بدوري أبطال أوروبا، بعد خسارته 3-0 أمام روما، ليودع البطولة من دور الثمانية، للموسم الثالث على التوالي، وضاع هباء فوزه الكبير في لقاء الذهاب 4-1 في كامب نو، ليتحول إلى ضحية لانتفاضة تاريخية للفريق الإيطالي.

لكن برشلونة، بطل أوروبا خمس مرات، قضى ليالي قاسية في تاريخه بالمسابقة العريقة، وحتى في فترة الجيل الذهبي، وفي وجود هدافه الأسطوري ليونيل ميسي. لكن كارثة استاد الأوليمبكو ربما تكون الأسوأ في تاريخه الحديث قياساً بحجم المنافس.

وفي موسم 2012-2013 كانت الصدمة مدوية، بعد خسارة برشلونة 7-0 أمام بايرن ميونخ، في مجموع مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي، حين خسر أولا 4-0 في أليانز أرينا وتكررت الهزيمة 3-0 في كامب نو.

وفي العام الماضي، تعرّض البرسا لخسارة مدوية 4-0 من باريس سان جيرمان، في ذهاب دور 16، لكن العملاق الكتالوني انتقم بشكل مذهل في أقوى انتفاضة في تاريخ التشامبيونز وفاز 6-1 إياباً، إلا أن الخطوة التالية كانت مخيبة بعد الخسارة 3-0 من يوفنتوس في تورينو ثم التعادل سلبياً.

أما في عصر ما قبل ميسي، فقد ذاق البرسا هزيمة موجعة بملعبه في الكلاسيكو بنصف نهائي التشامبيونز في 2002 أمام ريال مدريد 2-0، وسجل زين الدين زيدان هدفاً في هذه الأمسية، ليكون البرسا ضحية لغريمه اللدود في طريقه لنيل اللقب للمرة التاسعة.

ومن أسوأ تجارب برشلونة في دوري الأبطال إبان فترة المدرب التاريخي يوهان كرويف حين خسر نهائي 1994 بنتيجة 4-0 أمام ميلان تحت قيادة كابيلو، وشكلت الهزيمة نهاية الجيل الذهبي الأول للبرسا.

وقبلها خسر برشلونة أول لقب له في دوري الأبطال، بعد مباراة نهائية محبطة أمام ستيوا بوخارست الروماني، إذ لم يتمكن البلوغرانا من هز الشباك خلال 120 دقيقة، رغم أنه كان الأوفر حظاً للتتويج. وعند الاحتكام لركلات الترجيح فشل في تسديد أربع ركلات.

وفي كأس الاتحاد الأوروبي، تعرّض البرسا لهزيمة ساحقة 4-1 أمام ميتز الفرنسي في موسم 1984-1985، لكنه كاد ينتفض في الإياب عندما فاز 4-2، وقبلها بعام خسر 3-0 من مانشستر يونايتد في كتالونيا أيضاً.

(العربي الجديد)
المساهمون