افتتاح أولمبياد باريس رسمياً... بيريك ورينر يوقدان الشعلة

باريس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 يوليو 2024
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- افتتحت دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعرض مميز في نهر السين، بحضور شخصيات رياضية وسياسية بارزة، مع إخفاء هوية مشعل الشعلة الأولمبية لإثارة الفضول.
- تميز الحفل بفقرات موسيقية وعروض راقصة، واستعراض تاريخ فرنسا ومعالمها الثقافية، مع اقتصار الحضور على الضيوف الرسميين لأسباب أمنية.
- اختتم الحفل بإيقاد الشعلة الأولمبية في برج إيفل، حيث تولى زين الدين زيدان تقديم الشعلة لرافاييل نادال، وتداولها عدد من الرياضيين الفرنسيين.

تابعت الجماهير الرياضية عبر العالم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة، في عرض اختلف عن السابق، بعد أن لجأ المنظمون إلى تنظيم الحفل في فضاء مفتوح، وذلك في نهر السين الشهير، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية، مثل ما جرت العادة في افتتاح البطولات الكبيرة.

واختار المنظمون إثارة فضول الجماهير من خلال إخفاء الشخصية التي تولت إيقاد الشعلة الأولمبية إيذاناً بانطلاق المنافسات، ودخول الألعاب المرحلة الأهم عبر التنافس القوي بين الرياضيين من مختلف بلدان العالم لحصد الميداليات الذهبية والسباق نحو أفضل المراتب. وقد انطلق حفل الافتتاح بحضور نجم كرة القدم العالمية الفرنسي زين الدين زيدان، الذي أعطى شارة بداية الحفل من ملعب سان دوني الذي سيحتضن أهم المسابقات في مختلف الألعاب، إذ جرت استعادة ذكريات مقطع سينمائي للنجم العالمي جيمس بوند، وفق ما أكده موقع آر. إم. سي الفرنسي.

وعمد المنظمون، خلال هذا الحفل، إلى الفصل بين دخول البعثات الرسمية بتقديم فقرات موسيقية وعروض راقصة، إضافة إلى استعراض أهم المحطات التاريخية لفرنسا، وأهم الشخصيات التي تركت إرثاً للإنسانية، وكذلك المعالم التاريخية والثقافية المهمة في فرنسا، في تداخل بين الموروث التاريخي والتركيز على الجانب التكنولوجي، وكذلك الاستعراض الفني، وسط غياب الجماهير، بعد أن فضّل المنظمون أن يكون الحضور مقتصراً على الضيوف الرسميين فقط،لأسباب أمنية، كما فضّل المنظمون أن يكون دخول البعثات الرسمية في مراكب، ولم يُخصص لكلّ بعثة مركب خاص، إذ حاول الرياضيون التفاعل مع العدد القليل من الجماهير، وكان الوفد الفرنسي آخر الوفود التي مرّت في نهر السين، مثل ما جرت العادة، حيث يكون البلد المنظم آخر الوفود، وذلك للترحيب بضيوف الألعاب.

كما جرى تقديم عدد من الفقرات التي تستعرض أهم المحطات في تاريخ الألعاب الأولمبية، قبل أن يُختتم الحفل بإيقاد الشعلة الأولمبية في برج إيفل الشهير، إذ تولى زيدان تقديم الشعلة إلى أسطورة التنس الإسباني رافاييل نادال، المتوج ببطولة رولان غاروس في 14 مناسبة، ومنه تداول حمل الشعلة أكثر من أسطورة، وفي المحطة الأخيرة، تداول عدد من الرياضيين الفرنسيين حمل الشعلة، قبل أن يتولى إيقادها كل من تيدي رينر نجم الجودو الفرنسي، وماري جوزي بيريك بطلة ألعاب القوى سابقاً، لتظهر نجمة الغناء العالمي ليدي غاغا لتنشد آخر أغاني حفل الافتتاح.

المساهمون