قال الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري، جمال ولد عباس، اليوم السبت، إنّ الجيش لن يتدخل في اختيار رئيس الجمهورية المقبل خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2019.
وأكد ولد عباس، في مؤتمر صحافي، أن "الجيش سيبقى بعيداً عن الساحة السياسية، وسيحافظ على مهامه الدستورية المتمثلة في حماية البلاد والأمن ووحدة الشعب والتراب الوطني".
وأكد ولد عباس، في مؤتمر صحافي، أن "الجيش سيبقى بعيداً عن الساحة السياسية، وسيحافظ على مهامه الدستورية المتمثلة في حماية البلاد والأمن ووحدة الشعب والتراب الوطني".
وعلّق المسؤول في حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على جملة من التقارير الإعلامية والتصريحات السياسية التي تحدثت عن استمرار الجيش في لعب دور فاعل في اختيار الرئيس المقبل للجزائر، وعن وجود طموح لقائد أركان الجيش الفريق قايد صالح للتطلع إلى الرئاسة، برغم هيمنة الرئيس بوتفليقة ومحيطه في مؤسسة الرئاسة على سلطة القرار.
وقال ولد عباس إنّ "الحديث عن تدخل الجيش في اختيار الرؤساء مجرد كلام لا أساس له"، مشيراً إلى أن "الرئيس المقبل في انتخابات ربيع 2019 سيكون من "حزب جبهة التحرير الوطني ولن نرضى بغير ذلك".