تثار مخاوف في أسواق المال العالمية من تداعيات الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار على مستقبل التمويل والاقتراض لدى الشركات خارج أميركا، خاصة تلك التي تعتمد على شراء النفط والغاز.
ولا يستبعد خبراء أن تؤدي تداعيات الدولار المرتفع إلى أزمة سيولة دولارية في عدة دول، من بينها كندا وبعض دول أوروبا الضعيفة، إضافة إلى بعض الاقتصادات الناشئة في كل من آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا. ولكن هذا الاحتمال يعتمد على عاملين، أولاهما، استمرار قوة الدولار طوال العام الجاري. وثانيهما ارتفاع سعر الفائدة الأميركية.
ويرى ديفيد باورس، الخبير بمؤسسة "ابسليوت استراتيجي" في لندن، أن 80% من ديون الشركات الكندية قد أخذت بالدولار الأميركي وليس الكندي، في وقت كان فيه شبه اندماج بين الاقتصادين، الأميركي والكندي، في إطار اتفاقية التجارة الحرة نافتا. والآن تواجه هذه الشركات الكندية التي كانت تحصل بسهولة على الدولارات من تجارتها مع أميركا، معضلة تسديد هذه الديون وفوائدها في وقت تتعقد فيه التجارة بين البلدين.
كما تشير إحصائيات صندوق النقد الدولي الأخيرة، إلى أن حجم الديون الدولارية خارج أميركا التي تم اقتراضها من مصارف غير أميركية ارتفع من 4 ترليونات دولار في العام 2000 إلى 14 ترليون دولار في نهاية العام 2017. وهذا يعني أن العديد من الشركات التي اقترضت بالدولار في السنوات الماضية، قد لا تكون قادرة على التسديد أو الحصول على تمويلات جديدة بالدولار مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
اقــرأ أيضاً
وعلى الصعيد الأوروبي، يلاحظ أن ارتفاع الدولار وصعود العائد على السندات الأميركية فوق 3.10% لأول مرة يسحب كبار المستثمرين من السندات المقومة باليورو. كما تساهم قوة الدولار كذلك في إضعاف سعر صرف العملة الأوروبية التي هبطت إلى أقل من 1.6 دولار خلال الاسبوع الجاري. وهو أدنى مستوى لها. خلال العام الجاري. ويلاحظ خبراء، أن الشركات الأوروبية تعاني في الوقت الراهن من ضعف استثماري في إيطاليا.
وقد رفع صعود حركة "فايف ستار" إلى الحكم في إيطاليا من مخاطر أدوات الدين في إيطاليا، وبعض دول الجنوب الأوروبي، مثل اليونان والبرتغال. وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، ارتفعت الفجوة بين العائد على السندات الحكومية الألمانية وسندات الخزينة الإيطالية من 1.14 إلى 1.65 نقطة، مع تفادي المستثمرين أدوات الدين الإيطالية.
اقــرأ أيضاً
وتطالب حركة "فايف ستار" الشعبوية التي أصبحت شريكاً في الحكم بإيطاليا، البنك المركزي الأوروبي بشطب 250 مليار يورو، كما أنها تطالب منطقة اليورو بمنح إيطاليا استثناءات خاصة في الهجرة.
ويذكر أن الدولار صعد لأعلى مستوى في خمسة أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة، مدعوماً بضعف في اليورو، الذي هبط حوالي سبعة سنتات في ثلاثة أسابيع. وحسب رويترز، سجل اليورو في أواخر التعاملات يوم الجمعة 1.1753 دولار، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر. وعلى مدار الأسبوع هبط اليورو حوالي 1.2% أمام الدولار.
ولكن محللين في سيتي بنك قالوا في مذكرة إلى العملاء إن صعود الدولار لن يستمر طويلاً، مشيرين إلى العجز في الميزانية الأميركية، المتوقع له أن يصل إلى أكثر من تريليون دولار في 2019.
ولا يستبعد خبراء أن تؤدي تداعيات الدولار المرتفع إلى أزمة سيولة دولارية في عدة دول، من بينها كندا وبعض دول أوروبا الضعيفة، إضافة إلى بعض الاقتصادات الناشئة في كل من آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا. ولكن هذا الاحتمال يعتمد على عاملين، أولاهما، استمرار قوة الدولار طوال العام الجاري. وثانيهما ارتفاع سعر الفائدة الأميركية.
ويرى ديفيد باورس، الخبير بمؤسسة "ابسليوت استراتيجي" في لندن، أن 80% من ديون الشركات الكندية قد أخذت بالدولار الأميركي وليس الكندي، في وقت كان فيه شبه اندماج بين الاقتصادين، الأميركي والكندي، في إطار اتفاقية التجارة الحرة نافتا. والآن تواجه هذه الشركات الكندية التي كانت تحصل بسهولة على الدولارات من تجارتها مع أميركا، معضلة تسديد هذه الديون وفوائدها في وقت تتعقد فيه التجارة بين البلدين.
كما تشير إحصائيات صندوق النقد الدولي الأخيرة، إلى أن حجم الديون الدولارية خارج أميركا التي تم اقتراضها من مصارف غير أميركية ارتفع من 4 ترليونات دولار في العام 2000 إلى 14 ترليون دولار في نهاية العام 2017. وهذا يعني أن العديد من الشركات التي اقترضت بالدولار في السنوات الماضية، قد لا تكون قادرة على التسديد أو الحصول على تمويلات جديدة بالدولار مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
وعلى الصعيد الأوروبي، يلاحظ أن ارتفاع الدولار وصعود العائد على السندات الأميركية فوق 3.10% لأول مرة يسحب كبار المستثمرين من السندات المقومة باليورو. كما تساهم قوة الدولار كذلك في إضعاف سعر صرف العملة الأوروبية التي هبطت إلى أقل من 1.6 دولار خلال الاسبوع الجاري. وهو أدنى مستوى لها. خلال العام الجاري. ويلاحظ خبراء، أن الشركات الأوروبية تعاني في الوقت الراهن من ضعف استثماري في إيطاليا.
وقد رفع صعود حركة "فايف ستار" إلى الحكم في إيطاليا من مخاطر أدوات الدين في إيطاليا، وبعض دول الجنوب الأوروبي، مثل اليونان والبرتغال. وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، ارتفعت الفجوة بين العائد على السندات الحكومية الألمانية وسندات الخزينة الإيطالية من 1.14 إلى 1.65 نقطة، مع تفادي المستثمرين أدوات الدين الإيطالية.
وتطالب حركة "فايف ستار" الشعبوية التي أصبحت شريكاً في الحكم بإيطاليا، البنك المركزي الأوروبي بشطب 250 مليار يورو، كما أنها تطالب منطقة اليورو بمنح إيطاليا استثناءات خاصة في الهجرة.
ويذكر أن الدولار صعد لأعلى مستوى في خمسة أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة، مدعوماً بضعف في اليورو، الذي هبط حوالي سبعة سنتات في ثلاثة أسابيع. وحسب رويترز، سجل اليورو في أواخر التعاملات يوم الجمعة 1.1753 دولار، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر. وعلى مدار الأسبوع هبط اليورو حوالي 1.2% أمام الدولار.
ولكن محللين في سيتي بنك قالوا في مذكرة إلى العملاء إن صعود الدولار لن يستمر طويلاً، مشيرين إلى العجز في الميزانية الأميركية، المتوقع له أن يصل إلى أكثر من تريليون دولار في 2019.