قوافل المساعدات تنطلق لمضايا وعدد ضحايا الجوع يرتفع لـ42

دمشق

ريان محمد

avata
ريان محمد
11 يناير 2016
949FD930-17B0-4F78-9CCC-C58B300CD6EB
+ الخط -

أفادت معلومات متطابقة حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الإثنين، بأن قوافل المساعدات الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية والطبية توجّهت إلى كل من مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة في إدلب، حيث من المتوقع أن يبدأ دخول المساعدات إلى البلدات في وقت واحد، بعد ظهر اليوم.

وذكرت مصادر معارضة من داخل مدينة مضايا، أن "عدد ضحايا الجوع ارتفع اليوم إلى 42 شخصاً، بعد أن توفيت امرأة وطفل، جراء نقص التغذية"، لافتة إلى "وجود عدة حالات مهددة بالوفاة في أي وقت، بسبب سوء التغذية، وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة".

وأشارت إلى أنه "وفق المعلومات التي حصلت عليها الجهات المسؤولة داخل مضايا، سيتم دخول 60 سيارة محملة بالمساعدات الإنسانة، على مدار 3 أيام، بمعدل 20 سيارة يومياً"، من دون معرفة كميات ونوعية المحتويات.

وبينت أن "أهالي مضايا المحاصرين منذ نحو ستة أشهر يتجمهرون منذ الصباح الباكر بالقرب من مدخل المدينة، بانتظار وصول المساعدات".

‏وكان "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية" أعلن قبل ساعات، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "متطوعي ‏الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع ‫‏الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قاموا بتجهيز ‫‏قوافل المواد الغذائية والطبية إلى ‏مضايا و‏كفريا و‏الفوعة".


اقرأ أيضاً: مضايا تترقب الطعام والدواء اليوم... ونزيف الموت جوعاً مستمرّ

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.