قوات النظام السوري والمليشيات تتكبد خسائر في هجمات بحلب

20 نوفمبر 2016
النظام يواصل استهداف المدنيين (أحمد الأحمد/ الأناضول)
+ الخط -

تكبدت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها خسائر بشرية، في محاولات اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة حلب ومناطق في ريفها الغربي والجنوبي، بالتزامن مع قصف جوي روسي كثيف خلال ليلة السبت ــ الأحد.


وأعلنت "الجبهة الشامية" المعارضة للنظام السوري "عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، خلال محاولتها التقدم على جبهتي حي الإنذارات، والشيخ نجار في جنوب شرق مدينة حلب، وعلى جبهات حي مساكن هنانو ودوار بعيدين شرق حلب، وعلى جبهات بلدة خان العسل في ريف حلب الجنوبي".

بدوره، أعلن جيش المجاهدين "عن مقتل عشرة عناصر من "عصابات الأسد وحزب الله" بعد محاولة فاشلة للتقدم على سوق الجبس غرب حلب".

بدورها، ذكرت مصادر تابعة لقوّات النظام السوري "سيطرة الأخيرة على تل الزهور شرق منطقة الأرض الحمرا، في المنطقة الشرقية من مدينة حلب".

وأفاد الدفاع المدني في حلب بـ"إصابة ثلاثة أشخاص في غارة ليلية، نفّذها الطيران الحربي الروسي، استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بثلاثة صواريخ فراغية".

كما شن الطيران الحربي الروسي، فجر اليوم الأحد، غارات على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة، بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى لسقوط جرحى بين المدنيين.

كذلك، أحبطت المعارضة السورية المسلحة، صباح اليوم، محاولة تسلل من قوات النظام إلى موقع لها في محور قرية الغور، بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

إلى ذلك، جددت قوات النظام الليلة الماضية قصفها على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، مسفرة عن أضرار مادية، فيما قصف الطيران الروسي بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون وقوع ضحايا، وفقا لما أفادت به مصار محلية.

وفي ريف درعا أعلن جيش الإسلام "عن تمكنه من قتل مجموعة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في منطقة اللجاة بعد اكتشاف موقعها".

وتواصلت المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على جبهات حوش نصري والظواهرة والميدعاني في غوطة دمشق الشرقية، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في محيط مدينة دوما.

من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن مسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" شنوا حملات مداهمة خلال اليلة الماضية، واعتقلوا ثلاثة من مؤيدي أحزاب "المجلس الوطني الكردي" في بلدة جل آغا ومحيطها بريف الحسكة.

المساهمون