قوات الشرعية تعزز مواقعها في صنعاء والتحالف يواصل غاراته

07 فبراير 2016
قوات الشرعية تقترب من السيطرة على وادي محلي ومسورة(Getty)
+ الخط -

 

عززت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية و"المقاومة الشعبية" مواقعها في مناطق شرق صنعاء، في وقت تواصلت فيه المعارك المسلحة وغارات "التحالف العربي" بمحيط العاصمة، ومحافظة حجة الساحلية شمالي غرب البلاد.

وأوضحت مصادر ميدانية تابعة لـ"المقاومة" أن "تعزيزات من جهة مأرب، بينها كتيبة المهام الخاصة، وصلت إلى منطقة نِهم شرق صنعاء، لتعزيز مواقع المقاومة وقوات الجيش، التي تخوض معارك مع الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح".

ووفقاً للمصادر، فإن "قوات الشرعية تقترب من السيطرة على منطقتي وادي محلي ومسورة، بعد السيطرة على العديد من المناطق المهمة التابعة إدارياً لصنعاء (الضواحي)، خلال الأيام الماضية".

وواصلت مقاتلات "التحالف العربي" غاراتها المكثفة ضد مواقع للحوثيين والموالين للمخلوع في منطقة نِهم، اليوم، كما قصفت بنحو سبع غارات معسكر الصمع، الذي يسيطر عليه الانقلابيون في منطقة "أرحب" المحاذية لنِهم.

وفي العاصمة، نفذت قوات "التحالف" غارات متجددة خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقة النهدين، حيث القصر الرئاسي ومعسكر يتبع الحماية الرئاسية، بالإضافة إلى منطقة السواد، حيث يقع معسكر الحرس الجمهوري، فضلاً عن غارات أخرى في منطقة عيبان إلى الغرب من العاصمة.

وفي محافظة حجة، شمال غرب البلاد، أعلنت مصادر عسكرية في قوات الجيش الموالية للشرعية أنها سيطرت على مواقع جديدة في منطقة ميدي الساحلية، التي تدور فيها مواجهات تصاعدت الأيام الأخيرة، وتقدمت خلالها قوات الشرعية.

وذكرت مصادر حوثية وأخرى أن مقاتلات التحالف نفذت اليوم غارات عدة على أهداف في منطقة حرض، المحاذية لميدي، وأهداف أخرى في مديرية مستبأ.

وبدأت قوات من الجيش الموالية للشرعية والمقاومة عمليات في الشريط الساحلي الغربي المطل على البحر الأحمر، كثفتها الأيام الماضية، وسيطرت على مناطق ساحلية، بعد أن كانت قد بدأت التقدم فيها منتصف ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.

في محافظة الحديدة، المحاذية لحجة غرباً، قصفت مقاتلات التحالف بثلاث غارات أهدافاً في معسكر "الضحى"، الذي يسيطر عليه الحوثيون وحلفاؤهم، ولم ترد أنباء عن آثار الضربات.

وفي الحديدة، أيضاً، قتل شخص بانفجار في شارع زايد، فيما تتضارب الأنباء الأولية بين من تقول إنه كان يحمل حزاماً ناسفاً وانفجر به قبل الوصول إلى الهدف، فيما تذهب أخرى إلى أنه كان يحمل عبوة ناسفة.

اقرأ أيضاً:عام على الإعلان الانقلابي: قفزة الحوثيين إلى الحرب واللاعودة