قناة "سهيل" التابعة لحميد الأحمر، القيادي في حزب الإصلاح اليمني، طالبت الحوثيين، في بيانها، بسرعة الإفراج عن العيزري وكافة الصحافيين المختطفين، والتزام عدم الزج بالصحافيين في معارك حربية لا علاقة لهم بها. وقد اعتبرت القناة بيانها بلاغاً للرأي العام المحلي والدولي وللمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والحريات الصحافية.
اقرأ أيضاً: اليمن: الحوثيون يختطفون مراسليْن تلفزيونييْن في ذمار
ودعت القناة نقابة الصحافيين اليمنيين، واتحاد الصحافيين الدوليين، إلى إدانة ممارسات العنف التي تتعرض لها القناة من قبل مليشيات الحوثي وصالح، من خلال ملاحقة واختطاف طواقمها الصحافية، ومواصلة احتلال مقرّها الرسمي في العاصمة صنعاء، للشهر الثاني على التوالي.
وأشار البيان إلى أن مليشيات الحوثي وصالح، في محافظة ذمار، تواصل اختطاف ثلاثة صحافيين، بينهم مراسل "سهيل" العيزري، لليوم الرابع في سجون غير نظامية داخل معسكرات ومقرات عسكرية تتعرض للقصف من قبل قوات التحالف العربي، واستخدامهم كدروع بشرية.
يأتي هذا فيما لم تصدر قناة "يمن شباب" ولا "بلقيس" أي بيان أو تصريح مماثل حتى الآن، بشأن مراسليها المختطفين مع العيزري. كما لم تحقق الأنباء المنتشرة في الوسط الإعلامي اليمني نهائياً من دقة هذه الادعاءات، فيما يستمر منع الحوثيين لأسر المختطفين وأصدقائهم من زيارتهم أو طمأنتهم عن وضعهم.
وكانت الجماعة الحوثية قد أقدمت، أمس، على حجب موقع صحيفة "التغيير نت" عبر المؤسسة العامة للاتصالات الحكومية التي تسيطر الجماعة عليها، بعد تناولها قضية وضع الصحافيين المذكورين في معسكر للجيش يتعرض للقصف المستمر لضربات التحالف الجوية.
اقرأ أيضاً: القنوات اليمنيّة تنزح أيضاً
وقد اختطفت الجماعة الصحافيين الثلاثة المنتمين إلى قنوات "سهيل" و"شباب يمن" و"بلقيس" منتصف الأسبوع، عقب تغطيتهم اجتماعا حاشدا لقبائل في المحافظة أعلنوا خلاله تأييدهم للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.