قلق في الشارع المصري من رفع أسعار الوقود

28 يونيو 2014
أزمة وقود في مصر(خالد دسوقي/فرانس برس/getty)
+ الخط -


تسود حالة من الترقب والقلق في الشارع المصري بعد أنباء عن اقتراب رفع أسعار الوقود بنسب متفاوتة تصل إلى 100%.
وقال مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت: "إن الايام الثلاث الماضية شهدت 30% نمواً فى استهلاك الوقود تخوفا من رفع أسعاره".

وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، إن محطات توزيع الوقود بالقاهرة والاسكندرية والجيزة، شهدت إقبالا كبيراً للحصول على البنزين 80 والسولار، وهو ما أدى لظهور الطوابير مرة أخرى أمام المحطات.

وكان رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية، حسام عرفات قال أمس الجمعة لـ"العربي الجديد": "إن السوق تشهد حالة إرتباك حيث يجري تخزين الوقود، نظراً لارتفاع اسعار المواد البترولية خلال ايام"، مشيراً الى وجود اقبال شديد على محطات الوقود من قبل المواطنين."
وأضاف: "إن السوق المصرية تشهد نقصاً في البنزين والسولار، خصوصاً في محافظات الوجه القبلي "صعيد مصر"، نتيجة انخفاض الكميات المطروحة.
وأشار عرفات إلى أن محطات الوقود ستشهد فوضى غير مسبوقة عند اتخاذ القرار.

وكانت مصادر حكومية أكدت رفع أسعار المنتجات البترولية، خلال أيام، بنسب متفاوتة، وبواقع جنيه لليتر الواحد، ليرتفع بذلك سعر ليتر بنزين 92 إلى 2.85 جنيه، مقابل 1.85 جنيه لليتر حالياً، وسعر بنزين 80 إلى 1.90 جنيه لليتر، وسعر ليتر السولار إلى 2.10 جنيه.

وخفضت الحكومة المصرية مخصصات دعم المواد البترولية خلال موازنة العام المالي 2014/2015، التي تعكف على تعديلها بعد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتمادها، بواقع 60 مليار جنيه (8.4 مليارات دولار)، ليصل إجمالي المخصصات إلى 80 مليار جنيه (11.2 مليار دولار)، بدلاً من 104 مليارات جنيه (14.5 مليار دولار) في مشروع الموازنة قبل تعديلها.

(الدولار= 7.14 جنيهات) 

المساهمون