ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن قلقا يساور جيش الاحتلال من نشاطات لـ"حزب الله" اللبناني في الطرف السوري من هضبة الجولان، يهدف لـ"تعزيز تأثير ونفوذ الحزب في تلك المنطقة"، حتى بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني.
وبحسب التقرير، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا ترصد تغييرا في نوايا المحور الإيراني لتصعيد عمليات عسكرية ضد إسرائيل، لكن جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية يقدران أنه "من المحتمل أن تسعى إيران إلى تنفيذ محاولات للرد على القصف الإسرائيلي الأخير لمطار دمشق، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف باتجاه إسرائيل".
ومع ذلك، فإن جهات في الجيش والمنظمة الأمنية تبدي، بحسب "معاريف"، قلقا من "استمرار محاولات "حزب الله" في تعزيز تأثيره وقدراته على امتداد الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
وذكّر التقرير بأن دولة الاحتلال كانت كشفت، العام الماضي، عن تأسيس وحدة عسكرية سرية لـ"حزب الله" تحت مسمى "ملف الجولان"، ينتشر أفرادها على امتداد الحدود بين هضبة الجولان المحتل وسورية.
وبحسب التقرير، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا ترصد تغييرا في نوايا المحور الإيراني لتصعيد عمليات عسكرية ضد إسرائيل، لكن جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية يقدران أنه "من المحتمل أن تسعى إيران إلى تنفيذ محاولات للرد على القصف الإسرائيلي الأخير لمطار دمشق، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف باتجاه إسرائيل".
ومع ذلك، فإن جهات في الجيش والمنظمة الأمنية تبدي، بحسب "معاريف"، قلقا من "استمرار محاولات "حزب الله" في تعزيز تأثيره وقدراته على امتداد الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
وذكّر التقرير بأن دولة الاحتلال كانت كشفت، العام الماضي، عن تأسيس وحدة عسكرية سرية لـ"حزب الله" تحت مسمى "ملف الجولان"، ينتشر أفرادها على امتداد الحدود بين هضبة الجولان المحتل وسورية.
وادعت دولة الاحتلال أن هذه الوحدة مكونة بالأساس من مرتزقة، وأن هدفها بناء قدرات قتالية وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وزعم الاحتلال الإسرايلي، في العام الماضي، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يكن على علم بتأسيس هذه الوحدة، ولا بنشاطها الذي يتم تحت ظل لواءي قوات النظام السوري 112 و90.