لا يختلف الاستعداد لعيد الأضحى بين الدول العربية والإسلامية بشكل كبير. ثمّة أساسيّات يحرص الجميع عليها، والتي تعني الأطفال أولاً وأخيراً، خصوصاً ثياب العيد. وفي أيّام العيد، يحرص الأهل على اختيار أماكن مناسبة لأطفالهم للعب، قد تكون على الطرقات، في البلاد التي تعاني حروباً. بعض الجمعيات أو الشخصيات المقتدرة، تجلب ألعاباً بسيطة، كالأراجيح وغيرها، وهذه كفيلة بإسعاد الأطفال، خصوصاً الفقراء منهم. في أيام العيد، لا يحتاج الأطفال إلى أكثر من اللعب، والتباهي بثياب جديدة، ربما لا يحصلون عليها دائماً.
والأرجوحة تقرّبهم من السماء. هذا ما يتخيّلونه على الأقل. يشعرون أن كلّ ما حلموا ويحلمون به يمكن أن يتحقّق. ويتبارون في ما بينهم. من يطير بها إلى الأعلى أكثر؟ ربّما يستمرّ هذا طويلاً... طويلاً جداً. لا يشبعون من هذا التحرّر من الضوابط. إنه العيد، العيد لهم قبل الآخرين. الفرح لهم، والثياب لهم، و"العيديات" أيضاً.
وسط الأزمات المعيشية والحروب، يُحرم أطفال من هذا الحقّ البسيط. لكنهم مع ذلك قادرون على خلق فسحة لهم، بين الخيم أو على الطرقات. وحتى أولئك الذين يعملون في أيام العيد، سيسمحون لأنفسهم ربّما بالركض خلف بعضهم بعضاً، وسيضحكون.
باتت الأيام قاسية. وحدهم الأطفال قادرون على الاحتيال على قساوتها. عليهم فقط إطلاق ضحكات قليلة، واللعب. وحتى لو لم تتوفّر الألعاب، هم قادرون على اختلاق ألعاب، والفرح. العيد لهم.
اقــرأ أيضاً
والأرجوحة تقرّبهم من السماء. هذا ما يتخيّلونه على الأقل. يشعرون أن كلّ ما حلموا ويحلمون به يمكن أن يتحقّق. ويتبارون في ما بينهم. من يطير بها إلى الأعلى أكثر؟ ربّما يستمرّ هذا طويلاً... طويلاً جداً. لا يشبعون من هذا التحرّر من الضوابط. إنه العيد، العيد لهم قبل الآخرين. الفرح لهم، والثياب لهم، و"العيديات" أيضاً.
وسط الأزمات المعيشية والحروب، يُحرم أطفال من هذا الحقّ البسيط. لكنهم مع ذلك قادرون على خلق فسحة لهم، بين الخيم أو على الطرقات. وحتى أولئك الذين يعملون في أيام العيد، سيسمحون لأنفسهم ربّما بالركض خلف بعضهم بعضاً، وسيضحكون.
باتت الأيام قاسية. وحدهم الأطفال قادرون على الاحتيال على قساوتها. عليهم فقط إطلاق ضحكات قليلة، واللعب. وحتى لو لم تتوفّر الألعاب، هم قادرون على اختلاق ألعاب، والفرح. العيد لهم.