قطعة حلوى قد تصلح بين قلبين

16 ابريل 2014
الحلوى رفيقة الحبّ والمحبّين
+ الخط -

قد يصبح وجود الحلوى أو الفاكهة في المنزل حاجة أسرية وعاطفية، في حال صدقت الدراسة الأخيرة لباحث علم النفس في جامعة أوهايو، براد بوشمان، إذ افترض أنّ انخفاض السكّر في الدم يصيب الأزواج بالنزق، وبنوع آخر من الجوع سمّاه "جوع الغضب"، كما نقلت مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" مؤخراً، ونشرتها وكالة "أسشيوتيد برس"، وأوضح فيها الباحث، أنّ الانسان بحاجة إلى الجلوكوز للسيطرة على نفسه، وأن قطعة حلوى قد تخفّف من توتره وتلجم غضبه.

كان بوشمان، قد ترأس فريقاً من الباحثين والعلماء درسوا خلال 3 أسابيع مستوى الجلوكوز في الدم لـ 107 أزواج، كانوا يطلبون منهم أن يغرسوا دبوساً في دمية محشوّة تمثل شريكه للتعبير عن غضبه. وقد تبين أن عدد الدبابيس يرتفع كلما انخفض مستوى السكر في الدم، وينخفض في الحال المعاكسة.

تفاوتت ردود الفعل الأولية على الدراسة، فبينما رحّبت بها، جولي شوماخر، أستاذة علم النفس في جامعة مسيسبي، ورأت أنها دقيقة ومنطقية، رأى، كريس بيدي، أستاذ علم النفس في جامعة أبيرستوايت البريطانية أنّ أسلوب الدراسة معيب، وأنّ نتائج أبحاثه تتناقض معها، كما نقلت عنهما الوكالة أعلاه.

في كلّ حال، لا ضير في من يلتمس غضباً في عيني شريكه، أو أي شخص مقرّب منه، أن يهديه قطعة حلوى أو فاكهة. المبادرة نفسها قد تخفّف التوتر وتشيع جوّاً من الودّ.

دلالات
المساهمون