قطر للبترول مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة العراقي

13 ديسمبر 2017
النفط العراقي يجذب استثمارات قطرية (GETTY)
+ الخط -


أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الأربعاء، عن رغبة شركة قطر للبترول في الاستثمار وتنفيذ المشاريع التطويرية في قطاعات الغاز والاستخراج والتصفية والبنى التحتية والبتروكيماويات.

وقال وزير النفط العراقي، جبار علي اللعيبي، في بيان له اليوم، إن "الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد الكعبي، أبدى رغبة شركته في الاستثمار وتنفيذ المشاريع التطويرية في القطاع النفطي العراقي بالتعاون مع الشركات العالمية".

ودعا العراق الشركات الأجنبية إلى المشاركة في مناقصة للفوز بعقود التنقيب عن احتياطات النفط والغاز الطبيعي وتطويرها في 9 مناطق جديدة، في ظل سعي البلد العضو في أوبك إلى تعزيز طاقته الإنتاجية.

وكان الوزير العراقي قد التقى نظيره القطري، محمد السادة، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد الكعبي، على هامش اجتماعات منظمتي أوبك وأوابك التي عقدت مؤخرا في فينا والكويت على التوالي".

ونقل البيان عن الوزير العراقي "تقديم وعد للشركة القطرية بتوفير جميع الإمكانات ومتطلبات نجاح عملهم في العراق".

وأوضح أن "العراق يرحب بشركة قطر للبترول في العراق وبجميع الشركات العربية والأجنبية الراغبة في الاستثمار، وتنفيذ المشاريع التطويرية في قطاع النفط العراقي الذي أصبح بيئة استثمارية واعدة تستقطب الاستثمارات والشركات العالمية الرصينة".

وحسب اللعيبي، فإن "العراق يعمل على توفير سبل نجاح عمل الشركات العالمية والتعاون معها، بهدف تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة"، لافتا إلى أن بلاده وبعد إعلان يوم النصر يعمل على استقطاب الاستثمارات العالمية لتطوير الصناعة النفطية والغازية وقطاع التصفية والبنى التحتية، وبما يحقق أعلى مردود اقتصادي للعراق".

من جهته، قال الخبير النفطي العراقي عبد الله عبد العزيز الهاشمي، لـ "العربي الجديد"، إن "دخول قطر للبترول في العراق يعني إحداث نقلة نوعية في قطاع إنتاج الغاز العراقي وتصديره، وكذلك تطوير البنى التحتية النفطية".

وأضاف الهاشمي "الشركة القطرية تعتبر الأولى في المنطقة العربية، ودخولها سيكون أفضل من الشركات الأجنبية، لاعتبارات خبرة قطر للبترول بالطبيعة العراقية أكثر من غيرها".

وأضاف أن "على وزارة النفط توقيع عقود استثمارية مع الجانب القطري، بغرض دخول شركات الغاز والنفط للمساهمة في الاستفادة من الغاز الذي يحترق في الكثير من الحقول النفطية بدون الاستفادة منه، بما يدر واردات مالية ضخمة للبلاد، كما أن الشركة ستقدم عروضا مغرية أفضل من الشركات الأجنبية الأخرى التي تشترط بنودا تكاد تكون إملاءات على العراق فيما يتعلق بنسب محددة على كل برميل نفط وكل مكعب قياسي من الغاز".

المساهمون