يحتفل مطار حمد الدولي بمرور خمس سنوات على بدء العمليات التشغيلية يوم 27 مايو/ أيار، ويستعد للمرحلة الثالثة من التوسعة التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار من مستوى يبلغ 30 مليون مسافر سنوياً إلى ما يفوق 53 مليون مسافر سنوياً.
ومن المقرر أن تكون التوسعة جاهزة قبل انطلاق مونديال كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، وفق الخطط الموضوعة، وسيجري طرح مناقصات هذه التوسعة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وقال نائب الرئيس للتسويق والاتصالات في مطار حمد الدولي عبد العزيز الماس إن "مطار حمد يحتفل بمرور خمس سنوات على بدء تشغيله، حيث يكمل عامه الخامس في 27 مايو/آيار الحالي مع أكثر من 150 مليون مسافر من 160 وجهة، فيما يحظى المطار بمكانة مرموقة بين المطارات العالمية"
وأكد الماس في كلمة خلال حفل سحور أقامته إدارة المطار على إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج المتطور للمطار الذكي والذي سيسهم في التحول الرقمي بشكل كبير وتعزيز تجربة المسافرين عبر المطار ويسهل استخدامهم لكافة خدمات المطار.
وخلال مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز 5 سنوات، أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الرئيسية الأولى من برنامج المطار الذكي، والتي تتيح للخطوط الجوية القطرية ذات الخمس نجوم إتمام معاملات السفر الخاصة بأكثر من 25% من ركابها باستخدام أجهزة ومرافق الخدمة الذاتية في نقاط تسجيل الوصول الذاتي وأكشاك تسليم الحقائب والأمتعة.
وقد واصل مطار حمد الدولي حصد الجوائز وتحقيق النجاحات خلال العام الجاري فإلى جانب حصده لقب أفضل مطار في تجربة السفر عالميا وفقا لتصنيف "اير هلب" فقد احتل المركز الثاني ضمن أفضل مطارات العالم في دقة الأداء والالتزام بالمواعيد، وذلك وفقاً لتقرير شركة "أو أيه جي" OAG لاستشارات الطيران.
وارتقى كذلك إلى المركز الرابع ضمن قائمة أفضل مطارات العالم في حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2019، كما فاز بلقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي.
ومن المقرر أن يشهد المطار بناء "مدينة المطار" التي سوف توفر فرصاً استثمارية كبيرة مستقبلاً، بما في ذلك منطقة للتجارة الحرة ومجمع للمكاتب والشركات والفنادق وغيرها.