قطر تطلق الحملة الوطنية "ساعدني أتعلم"

30 سبتمبر 2019
الحملة الوطنية القطرية "ساعدني أتعلم" (وزارة التعليم القطرية)
+ الخط -
أطلقت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الاثنين، الحملة الوطنية "لا تتركني... ساعدني أتعلم" بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والمدارس المنتسبة لمنظمة "يونيسكو"، والتي تستمر لغاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأكدت الأمين العام للجنة، حمدة السليطي، أن الحملة تسعى إلى مشاركة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة جهودها في دعم التعليم، والحرص على توفير فرص الالتحاق به لكل طفل يعيش داخل قطر أو خارجها في الدول النامية أو الفقيرة أو أماكن النزاعات.

وأثنت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية، في كلمة ألقتها نيابة عنها المنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لـ"يونسكو"، حصة الدوسري، على جميع فئات المواطنين والمقيمين على أرض قطر أفراداً وجماعات من معلمين وطلبة وأولياء أمور ومنظمات المجتمع المدني والمدارس ووزارات ومؤسسات ذات صلة بالتعليم. وطالبت بتبني أهداف وغايات الحملة والاقتناع بها والعمل على نقلها ونشرها ودعمها بشتى الوسائل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتهدف الحملة إلى  نشر الوعي بأهمية دعم التعليم للأطفال المحرومين وذوي العائلات ذات الدخل المحدود وإدماجهم في المنظومة التعليمية، من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة التي تصب في دعم هذه الفئات.

يذكر أن قطر أطلقت عام 2012، برنامج "علّم طفلا" بالشراكة مع العديد من المنظمات الدولية بهدف توفير تعليم ابتدائي حديث ونوعي للأطفال خارج المدارس، الذين يصعب عليهم الحصول على التعليم اللازم، خاصة الأطفال الذين يعيشون حياة الفقر، أو بسبب عوائق اجتماعية أو ثقافية، أو الموجودون في مناطق الأزمات والنزاعات.

وتمكن برنامج "علم طفلا" من تنفيذ 72 مشروعا في 50 بلداً حول العالم، ونجح في توفير تعليم نوعي لـ10 ملايين طفل.
المساهمون