جددت قطر رفضها لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل"، داعية إلى تحرك جماعي لمواجهة القرار. وعلى صعيد الأزمة الخليجية، أكدت قطر أنها مستمرة في الدعوة للحوار من أجل الوصول إلى حل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في أول مؤتمر صحافي لها، اليوم الأربعاء، إنه "لا تأثير قانونيا لهذا القرار على وضع المدينة المقدسة"، مؤكدة حرص قطر على التحرك عربيا وإسلاميا بشكل موحد من خلال جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة هذا القرار.
ونوهت الخاطر بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحرصه على عقد قمة مجلس التعاون الخليجي في موعدها، وقالت إن "مشاركة قطر في القمة تأتي حرصا منها على المحافظة على مجلس التعاون واستمراره، وإن قطر لن تكون معول هدم للبيت الخليجي، فهي مستمرة وباقية فيه، وتدعم الوساطة الخليجية التي يقودها أمير الكويت لحل الأزمة".
وأضافت المتحدثة أن بلادها مستمرة بالدعوة للحوار لحل الأزمة الخليجية التي تؤثر سلبا على الوضع الإقليمي في المنطقة، وفي الوقت نفسه ستحرص على تمتين شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم.
وكانت الخاطر قد رحبت بإعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، هزيمة داعش والسيطرة على جميع الأراضي العراقية، وقالت إن قطر تتطلع الآن إلى عراق موحد مزدهر، واستعادة اللحمة الوطنية التي لا تقصي أحدا ولا تهمش أحدا. معلنة أن بلادها ستشارك في مؤتمر إعمار العراق الذي سيعقد في الربع الأول من العام المقبل في الكويت.