تصدّرت قطر قائمة الدول في منطقة الشرق الأوسط من حيث الاستثمار في القطاع العقاري حول العالم، في حين حافظت العاصمة البريطانية لندن على موقعها في رأس المدن الجاذبة لرؤوس الأموال في هذا القطاع.
وذكر تقرير اقتصادي متخصص، أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا 11.5 مليار دولار على الاستثمارات العقارية المباشرة حول العالم، خلال النصف الأول من العام الحالي 2015.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي بي آر إي" وتم توزيعه على هامش معرض سيتي سكيب في دبي، الذي اختتم أعماله اليوم، أن إجمالي استثمار المنطقة في الخارج خلال عام 2014 بلغ قرابة 13.8 مليار دولار.
وبحسب التقرير، حافظت لندن على موقعها في رأس المدن الجاذبة لرؤوس الأموال من الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام، مع تلقيها 2.8 مليار دولار، ما يمثل 24% من إجمالي استثمارات الشرق الأوسط الخارجية.
ومن أبرز الصفقات التي تمت في العاصمة البريطانية، هي استحواذ هيئة قطر للاستثمار على فنادق مايبورن بقيمة 2.47 مليار دولار، وقيام مستثمر خاص بشراء مكتب في وسط مدينة لندن بقيمة 110 ملايين دولار.
وذكر التقرير أن هونغ كونغ جاءت في المرتبة الثانية، باستقبالها 2.4 مليار دولار من رؤوس أموال الشرق الأوسط، تليها نيويورك مع 1.1 مليار دولار. وأشار إلى أنه على الرغم من تراجع أسعار النفط، ارتفعت أنشطة الاستحواذ من قبل صناديق الثروات السيادية خلال النصف الأول من 2015. حيث بلغ الإنفاق السيادي 8.3 مليارات دولار، ما يمثل 72% من إجمالي الإنفاق.
وقال نك ماكلين، المدير المنتدب لشركة "سي بي آر إي الشرق الأوسط"، إن "حجم الاستثمارات الخارجة من المنطقة يجعل الشرق الأوسط ثالث أكبر مصدر لرأس المال على الصعيد العالمي، مع تطلع المستثمرين العرب إلى آفاق استثمار دولية أكثر جاذبية".
وظلت قطر المصدر الأكبر لرأس المال الخارج من المنطقة، بإجمالي بلغ 9.8 مليارات دولار، بينما استثمرت الإمارات 6.64 مليارات دولار في الأصول الدولية خلال 2014 والنصف الأول من 2015، وفقاً لتقرير "سي بي آر إي".
وبلغت الاستثمارات الخاصة المتوجهة إلى قطاع الفنادق 6.8 مليارات دولار في النصف الأول، ما يعد قفزة عملاقة، مقارنة بإجمالي الإنفاق في عام 2014 بأكمله الذي بلغ 1.8 مليار دولار، بحسب التقرير.
اقرأ أيضا: قطر تلغي نظام الكفالة رسمياً
وأضاف التقرير الصادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي بي آر إي" وتم توزيعه على هامش معرض سيتي سكيب في دبي، الذي اختتم أعماله اليوم، أن إجمالي استثمار المنطقة في الخارج خلال عام 2014 بلغ قرابة 13.8 مليار دولار.
وبحسب التقرير، حافظت لندن على موقعها في رأس المدن الجاذبة لرؤوس الأموال من الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام، مع تلقيها 2.8 مليار دولار، ما يمثل 24% من إجمالي استثمارات الشرق الأوسط الخارجية.
ومن أبرز الصفقات التي تمت في العاصمة البريطانية، هي استحواذ هيئة قطر للاستثمار على فنادق مايبورن بقيمة 2.47 مليار دولار، وقيام مستثمر خاص بشراء مكتب في وسط مدينة لندن بقيمة 110 ملايين دولار.
وذكر التقرير أن هونغ كونغ جاءت في المرتبة الثانية، باستقبالها 2.4 مليار دولار من رؤوس أموال الشرق الأوسط، تليها نيويورك مع 1.1 مليار دولار. وأشار إلى أنه على الرغم من تراجع أسعار النفط، ارتفعت أنشطة الاستحواذ من قبل صناديق الثروات السيادية خلال النصف الأول من 2015. حيث بلغ الإنفاق السيادي 8.3 مليارات دولار، ما يمثل 72% من إجمالي الإنفاق.
وقال نك ماكلين، المدير المنتدب لشركة "سي بي آر إي الشرق الأوسط"، إن "حجم الاستثمارات الخارجة من المنطقة يجعل الشرق الأوسط ثالث أكبر مصدر لرأس المال على الصعيد العالمي، مع تطلع المستثمرين العرب إلى آفاق استثمار دولية أكثر جاذبية".
وظلت قطر المصدر الأكبر لرأس المال الخارج من المنطقة، بإجمالي بلغ 9.8 مليارات دولار، بينما استثمرت الإمارات 6.64 مليارات دولار في الأصول الدولية خلال 2014 والنصف الأول من 2015، وفقاً لتقرير "سي بي آر إي".
وبلغت الاستثمارات الخاصة المتوجهة إلى قطاع الفنادق 6.8 مليارات دولار في النصف الأول، ما يعد قفزة عملاقة، مقارنة بإجمالي الإنفاق في عام 2014 بأكمله الذي بلغ 1.8 مليار دولار، بحسب التقرير.
اقرأ أيضا: قطر تلغي نظام الكفالة رسمياً