مثُلت وزيرة العدل الأميركية، لوريتا لينتش، اليوم الثلاثاء، أمام اللجنة القضائية في الكونغرس الأميركي، كشاهدة، في جلسة استماع كانت مخصصة في الأساس لمناقشة قائمة طويلة من القضايا، لكن الجلسة هيمن عليها النقاش بشأن توصية مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، لوزارة العدل، توجيه اتهامات جنائية ضد مرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون، لسوء التعامل مع المعلومات السرية.
وأعلنت لينتش، في بداية الجلسة، أنها قبلت توصية المكتب، وليس لديها أي سبب يدعوها إلى اتخاذ أي قرار يخالف التوصية. وعندما سئلت الوزيرة الأميركية عن سبب لقائها بالرئيس السابق بيل كلينتون قبل إعلان القرار، أجابت بأن اللقاء تم بالمصادفة، وأنها تبادلت معه التحية والمجاملات الاجتماعية، ولكنها لم تناقش معه أي شأن سياسي.
ورفضت لينتش الإعراب عن رأيها بشأن ما إذا كانت هيلاري كلينتون قد خالفت القانون، طبقا لما جاء في نتائج التحقيق حول قضية الرسائل الإلكترونية أم لا.
وحاول الأعضاء الديمقراطيون في اللجنة تحويل مسار النقاش إلى الأحداث الأخيرة والتوتر بين الشرطة والأقلية الأميركية السوداء، لكن الجمهوريين بدوا عازمين على إعادة التحقيق مع كلينتون بشأن اتهامات لها بالكذب تحت القسم أمام الكونغرس.