تعرضت الأحياء التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في الجانب الأيمن للموصل لقصف جوي ومدفعي عراقي مكثف، فيما أكد قائد "حرس نينوى"، أثيل النجيفي، أن معظم مواطني المدينة أصيبوا بالإحباط.
وقالت مصادر محلية إن قصفاً عراقياً عنيفاً طاول الأحياء الواقعة شمال الجانب الغربي للموصل، موضحة لـ "العربي الجديد" سقوط عدد من الصواريخ على منازل المدنيين لا سيما في حي 30 تموز، الذي سقط فيه ضحايا مدنيون لم يتم التأكد من عددهم بسبب شدة القصف.
وأشاروا إلى استنفار تنظيم "داعش" مقاتليه في هذه المناطق ودعوتهم إلى الانتشار في الأزقة والشوارع، ونصب نقاط تفتيش متنقلة لقطع الطريق على أي تعاون بين القوات العراقية والسكان المحليين المحاصرين تحت نيران القصف منذ عدة أسابيع.
وتزامن تكثيف القصف العراقي على بعض أحياء الموصل مع دعوة مجلس الأمن الوطني العراقي القوات العراقية للحفاظ على أرواح المدنيين في المدينة.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن الأخير ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، مبيناً أن المجلس ناقش سير معركة تحرير الجانب الأيمن للموصل وتطوراتها وتقدم القوات العراقية واستمرارها بتحرير المدن.
وأضاف أن "المجلس أكد مجدداً على الحفاظ على أرواح قواتنا والمدنيين في الموصل".
إلى ذلك، قال محافظ الموصل السابق، قائد "حرس نينوى"، أثيل النجيفي، أمس الأحد، إن معظم المواطنين يشعرون بالإحباط، موضحاً في بيان أن أقصى حدود أمنيات المدنيين في هذه المرحلة هو الخروج بأقل الخسائر.
وأضاف: "لكن ما أن تضع الحرب أوزارها حتى تنكشف الغمة ويعود العقل إلى رشده وتتنامى الاحتياجات الخدمية والإدارية والسياسية، وتتضح الرؤية الدولية التي ستفرض على المنطقة واقع ما بعد (داعش)"، مؤكداً أن مستقبل ما بعد القضاء على "داعش" ابتدأ مع انطلاق عمليات تحرير الموصل.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأحد، أوامر تقضي بتولي الشرطة المحلية في محافظة نينوى مهمة حفظ الأمن في مخيمات النازحين.
وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم العبادي، إن رئيس الوزراء وجه بالمباشرة بإعادة تأهيل الطرق المحررة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فضلاً عن افتتاح المؤسسات القضائية والعقارية في الموصل، وتأمين الوقود الكافي لمخيمات النازحين.
وقالت مصادر محلية إن قصفاً عراقياً عنيفاً طاول الأحياء الواقعة شمال الجانب الغربي للموصل، موضحة لـ "العربي الجديد" سقوط عدد من الصواريخ على منازل المدنيين لا سيما في حي 30 تموز، الذي سقط فيه ضحايا مدنيون لم يتم التأكد من عددهم بسبب شدة القصف.
وأشاروا إلى استنفار تنظيم "داعش" مقاتليه في هذه المناطق ودعوتهم إلى الانتشار في الأزقة والشوارع، ونصب نقاط تفتيش متنقلة لقطع الطريق على أي تعاون بين القوات العراقية والسكان المحليين المحاصرين تحت نيران القصف منذ عدة أسابيع.
وتزامن تكثيف القصف العراقي على بعض أحياء الموصل مع دعوة مجلس الأمن الوطني العراقي القوات العراقية للحفاظ على أرواح المدنيين في المدينة.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن الأخير ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، مبيناً أن المجلس ناقش سير معركة تحرير الجانب الأيمن للموصل وتطوراتها وتقدم القوات العراقية واستمرارها بتحرير المدن.
وأضاف أن "المجلس أكد مجدداً على الحفاظ على أرواح قواتنا والمدنيين في الموصل".
إلى ذلك، قال محافظ الموصل السابق، قائد "حرس نينوى"، أثيل النجيفي، أمس الأحد، إن معظم المواطنين يشعرون بالإحباط، موضحاً في بيان أن أقصى حدود أمنيات المدنيين في هذه المرحلة هو الخروج بأقل الخسائر.
وأضاف: "لكن ما أن تضع الحرب أوزارها حتى تنكشف الغمة ويعود العقل إلى رشده وتتنامى الاحتياجات الخدمية والإدارية والسياسية، وتتضح الرؤية الدولية التي ستفرض على المنطقة واقع ما بعد (داعش)"، مؤكداً أن مستقبل ما بعد القضاء على "داعش" ابتدأ مع انطلاق عمليات تحرير الموصل.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأحد، أوامر تقضي بتولي الشرطة المحلية في محافظة نينوى مهمة حفظ الأمن في مخيمات النازحين.
وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم العبادي، إن رئيس الوزراء وجه بالمباشرة بإعادة تأهيل الطرق المحررة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فضلاً عن افتتاح المؤسسات القضائية والعقارية في الموصل، وتأمين الوقود الكافي لمخيمات النازحين.