قصتي مع الكوبا..أنا ستابيلي المدرب الأعظم

13 يونيو 2019
ستابيلي لعب ودرب في عالم الساحرة المستديرة (العربي الجديد)
+ الخط -
كوبا أميركا باتت على الأبواب، شغف القارة اللاتينية سينطلق بعد أيامٍ قليلة. ومع هذه البطولة المميزة التي تحظى باهتمامٍ عالمي، نعود اليوم للحديث في فقرة "قصتي مع الكوبا" عن أسطورة التدريب، العظيم غييرمو ستابيلي.

صديقنا الراحل الكبير، ولد عام 1905 وتوفي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس عام 1966 عن عمرٍ يُناهز الـ61 عاماً، كان لاعباً مميزاً في صفوف التانغو وكذلك لعب في إيطاليا مع جنوى ونابولي وريد ستار باريس، وشاهد هناك الثقافة الأوروبية الخاصة بكرة القدم.

كان ستابيلي قد خاض غمار كأس العالم 1930 وسجل هاتريك حينها، ووصل إلى النهائي قبل الخسارة أمام أوروغواي، بعدها بسنوات عاد ليعمل في منصب المدرب واللاعب مع نادي ريد ستار باريس وساهم في صعود الفريق من الدرجة الأولى للثانية.

في سنة 1939 تسلّم تدريب سان لورنزو، لكنه ما لبث أن غادر لتدريب منتخب الأرجنتين، وهناك قضى رحلة أسطورية، مع التانغو بعدما بقي في منصبه حتى 1960، أي أكثر من 20 عاماً، وهي من أطول الفترات التي قضاها مدربٌ مع منتخب.

خلال تلك الحقبة تعاقبت العديد من الأجيال، وكان ستابيلي يحصد المجد بتحقيقه 6 ألقاب في البطولة الأقدم، إذ افتتحها في عام 1941 بفوزه على الأوروغواي في النهائي ثم في 3 نسخ متتالية 1945 و1946 و1947 بعد الفوز على البرازيل (مرتين) وباراغواي.

بعدها، فشل ستابيلي في نسختين مع الأرجنتين، لكن الاتحاد المحلي أبقى عليه، إلى أن عاد ورفع الكأس في 1955 و1957، ليرفع العدد إلى 6.
المساهمون