خلال القرن الماضي، تداخلت العلاقات بين عالم السياسة وعالم الفنّ. هكذا اختار فنانون الضلوع في أعمال خطرة، فحامت الشكوك حول تورّطهم في عمليات اغتيال وتجسّس وقتل.
نستعيد هنا أبرز قصص لفنانين ارتبطت أسماؤهم بالجريمة السياسية والتجسّس والإرهاب.
راقية إبراهيم
هي الممثلة المصرية، راشيل أبراهام ليفي، التي ولدت لأسرة يهودية في العام 1919 في القاهرة. بدأت مسيرتها الفنية عام 1937، لكنّها، مع قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين عام 1948، لم تترّدد في إعلان تأييدها للاحتلال ثم هاجرت نهائياً عام 1952 إلى الولايات المتحدة حيث بدأت دفاعها العلني عن الاحتلال. وهو العام نفسه، الذي قتلت فيه العالمة المصرية سميرة موسى في الولايات المتحدة الأميركية. وارتبط اسم راقية إبراهيم بعملية موت موسى، التي حامت شكوك عدة، حول قتلها عمداً بسبب أبحاثها النووية، من قبل الموساد الإسرائيلي.
(يوتيوب)
مروان الدويري
قبل أشهر طويلة، ترك مغنّي الراب التونسي مروان الدويري المعروف باسم "إيمونو" بلده تونس متجهاً إلى أرض "الجهاد" كما سماها، فنشر صورة له عبر صفحته في"فيسبوك" من ساحات القتال في العراق، وتحديدا في مدينة الموصل، معلناً مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام، وخليفته أبي بكر البغدادي.
الراقصة كيتي
رغم أن أصولها يونانية يهودية إلا أن الراقصة كيتي اشتهرت في مصر، خصوصاً في أفلام اسماعيل ياسين. وهي الراقصة التي اعترف رأفت الهجان أن علاقة كانت تربطه بها. اتّهمت كيتي بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
(يوتيوب)
فضل شاكر
كل الغموض يلفّ قضية الفنان الفلسطيني اللبناني الشهير، فضل شاكر، فبعد إعلان اعتزاله الفن، ظهر إلى جانب الشيخ الموقوف اليوم، أحمد الأسير، في صيدا (جنوب لبنان). وبعد معارك بين جماعة الأسير والجيش اللبناني صدرت بحق شاكر مذكرة توقيف، ولا يزال حتى اليوم متوارياً عن الأنظار، رغم تأكيده أنه غير متورط في قتل عناصر من الجيش اللبناني.
(فيسبوك)
(العربي الجديد)