بعد عملية تحرير الموصل العراقية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ظهرت صورة شهيرة لثلاثة جنود في الجيش العراقي، وإلى جانبهم شابة تبدو عليها ملامح البؤس. تردّد بداية أنها شابة من الموصل، ليتبيّن لاحقاً أن الفتاة، هي إحدى "زوجات مقاتلي داعش" وهي ألمانية وتدعى ليندا فينزيل وقد التحقت بالتنظيم بعد هربها من أسرتها في ألمانيا عام 2016، إلى إسطنبول ثمّ دخلت إلى سورية فالموصل التي دخلتها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
(تويتر)
ليندا فينزيل، كبرت في عائلة بروتسنتانية في ألمانيا، مع والدتها وزوج والدتها، ولم تبد يوماً اهتماماً بالدين، إلا قبل أشهر من هروبها في ربيع 2016 عندما أخبرت والدتها أنها مهتمة بالدين الإسلامي. وبدأ حديث رفاقها عن اعتناقها الإسلام، وتعلمها اللغة العربية، وارتدائها الملابس المحتشمة. وتفيد التحقيقات حتى الساعة، وفق ما كشفت الشرطة الألمانية أنها وقعت في حبّ شاب مسلم عبر الإنترنت، وأقنعها بالالتحاق به في سورية. وهو ما حصل.
والآن بعد دخول الجيش العراقي إلى الموصل تم العثور على ليندا ومعها عشرون فتاة أجنبية، في نفق، وهنّ مكسوّات بالغبار وحالتهن النفسية متعبة وفق التقارير الصحافية. ورغم انتشار شائعات كثيرة، عن أنّ هذه الشابة عراقية وأن الجنود العراقيين ينكلون بها لأسباب طائفية تبيّن بعد التحقيقات أنها ألمانية تركها المقاتلون مع شابات أجنبيات أخريات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
(تويتر)
ليندا فينزيل، كبرت في عائلة بروتسنتانية في ألمانيا، مع والدتها وزوج والدتها، ولم تبد يوماً اهتماماً بالدين، إلا قبل أشهر من هروبها في ربيع 2016 عندما أخبرت والدتها أنها مهتمة بالدين الإسلامي. وبدأ حديث رفاقها عن اعتناقها الإسلام، وتعلمها اللغة العربية، وارتدائها الملابس المحتشمة. وتفيد التحقيقات حتى الساعة، وفق ما كشفت الشرطة الألمانية أنها وقعت في حبّ شاب مسلم عبر الإنترنت، وأقنعها بالالتحاق به في سورية. وهو ما حصل.
والآن بعد دخول الجيش العراقي إلى الموصل تم العثور على ليندا ومعها عشرون فتاة أجنبية، في نفق، وهنّ مكسوّات بالغبار وحالتهن النفسية متعبة وفق التقارير الصحافية. ورغم انتشار شائعات كثيرة، عن أنّ هذه الشابة عراقية وأن الجنود العراقيين ينكلون بها لأسباب طائفية تبيّن بعد التحقيقات أنها ألمانية تركها المقاتلون مع شابات أجنبيات أخريات.
(العربي الجديد)