يأمل صانع الحنطور المصري علي عبد الحميد، أن يصنع أكثر من عربة في العام الواحد. يقول لـ"العربي الجديد": "تراجع الطلب على صناعة العربات وخاصة عربات الأحصنة بسبب الأوضاع السياسية، وتراجع أعداد السياح"؛ كلمات تلخص حال هذه الصناعة التقليدية المهدّدة بالاندثار.
الرجل الستيني، يأسف في حديثه لـ"العربي الجديد" لما آلت إليه الأوضاع في مصر، مشيراً إلى أن صناعات عديدة عريقة بدأت تختفي من السوق المصري، كان من بينها صناعة الحنطور، وتحول أصحاب تلك المهن إلى رجال بسطاء يسعون لتوفير قوت يومهم.
يقول عبد الحميد إنه ورث صناعة الحناطير أبًا عن جد، لكن المهنة واجهت تحديات كثيرة، حيث استطاع "التاكسي والتوكتوك" منافسة الحنطور الذي كان يستخدم بشكل لافت في الفترات السابقة.
ويضيف:" تأثرت صناعة الحناطير في مصر، بعد الركود الاقتصادي الذي أصاب البلاد، بالإضافة إلى أن غياب السياح، كان من أسباب توقف هذه الصناعة، إذ إن السياح عادة ما يفضلون ركوب الحنطور، كنوع من أنواع السياحة التي يمارسونها". ويتابع "من جهة أخرى، بات السائح يفضل ركوب سيارات الأجرة، والتنقل سريعاً بين المناطق المصرية، وعدم استخدام الحنطور كالسابق".
آلية صناعة الحنطور
تمر آلية صناعة الحنطور، كما هو مبين في التقرير المصور المرفق، بعدّة مراحل. ويقول عبد الحميد: "تبدأ صناعة الحنطور، في شراء أنواع محددة من الخشب، بعدها تتم صناعة الجسم الخشبي في ورشة صانع الحنطور، والتي تتم إما على الشكل المتعارف عليه كالحنطور العادي أو الملكي، أو صناعة حنطور يتخذ الشكل الأوروبي".
ويضيف "بعد الانتهاء من الجسم الخشبي، يتم نقل العربة إلى صناع الحديد، بعدها ينتقل الحنطور للورشة الثالثة، وهي ورشة السروجي المختص بتنجيد المقاعد، أما مرحلة الدهن فتأتي رابعاً، إضافة إلى دور السمكري الذي يقوم بعمل الفوانيس ليخرج الحنطور في شكله النهائي".
كان الحنطور وسيلة الانتقال الأساسية في مصر حتى ثلاثينيات القرن الماضي بعد أن أدخله الإيطاليون للبلاد، حتى غدر به الزمن، وجعله في طريقه إلى التخليد في المتاحف وعلى الأرصفة.
اقــرأ أيضاً
يقول عبد الحميد إنه ورث صناعة الحناطير أبًا عن جد، لكن المهنة واجهت تحديات كثيرة، حيث استطاع "التاكسي والتوكتوك" منافسة الحنطور الذي كان يستخدم بشكل لافت في الفترات السابقة.
ويضيف:" تأثرت صناعة الحناطير في مصر، بعد الركود الاقتصادي الذي أصاب البلاد، بالإضافة إلى أن غياب السياح، كان من أسباب توقف هذه الصناعة، إذ إن السياح عادة ما يفضلون ركوب الحنطور، كنوع من أنواع السياحة التي يمارسونها". ويتابع "من جهة أخرى، بات السائح يفضل ركوب سيارات الأجرة، والتنقل سريعاً بين المناطق المصرية، وعدم استخدام الحنطور كالسابق".
آلية صناعة الحنطور
تمر آلية صناعة الحنطور، كما هو مبين في التقرير المصور المرفق، بعدّة مراحل. ويقول عبد الحميد: "تبدأ صناعة الحنطور، في شراء أنواع محددة من الخشب، بعدها تتم صناعة الجسم الخشبي في ورشة صانع الحنطور، والتي تتم إما على الشكل المتعارف عليه كالحنطور العادي أو الملكي، أو صناعة حنطور يتخذ الشكل الأوروبي".
ويضيف "بعد الانتهاء من الجسم الخشبي، يتم نقل العربة إلى صناع الحديد، بعدها ينتقل الحنطور للورشة الثالثة، وهي ورشة السروجي المختص بتنجيد المقاعد، أما مرحلة الدهن فتأتي رابعاً، إضافة إلى دور السمكري الذي يقوم بعمل الفوانيس ليخرج الحنطور في شكله النهائي".
كان الحنطور وسيلة الانتقال الأساسية في مصر حتى ثلاثينيات القرن الماضي بعد أن أدخله الإيطاليون للبلاد، حتى غدر به الزمن، وجعله في طريقه إلى التخليد في المتاحف وعلى الأرصفة.